وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا اسلام ويب

وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا اسلام ويب، هي من آيات سورة البقرة رقمها 228، حيث تعد سورة البقرة من السور القرآنية التى تفرج الهم والكرب، وتجلب الرزق، وبحث الجمهور عن معني الآية، كما أن القرآن الكريم كتاب من عند الله تعالي، ويتابع المسلمين على قراءته خاصة سورة البقرة، هي من السور المستحبة إلى المسلمين كافة.

وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا اسلام ويب

قال تعالى (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)، وجاء معني الآية القرآنية عن وجوب العدة لاستبراء رحم المرأة المطلقة من الحمل حتى لا يسقي الزوج الثاني حرث غيره إذا تزوجها بعد الطلاق، وحتى لا يلحق به نسل الزوج الأول المخلوق من مائة، إلا إذا وقع الطلاق قبل المساس، فإنه ليس عليها عدة حيث لم يجر للحمل أسبابه.

معني الآية القرآنية والمطلقات بتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء

كما جاء معنى الآية بقول الله تعالى (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾، بمعنى اللاتى طلقن أزواجهن بعد الاستمتاع بالمقصودات، ويجب التعبير بالتربص بمعنى جمع الأخبار، والتربص بالمطلقات ويتم إخراج الأمر في صورة الخبر والإشعار وتلقى المسارعة إلى الامثتال، والتربص وتحقيق فعله والإخبار بالموجود.

شاهد ايضا … هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب اسلام ويب

حكم الاعراب في الآية بعولتهن احق بردهن

حيث وجدت الرحمة في الاخبار عنها، والبناء في حكم الإعراب على المبتدأ مما زاده، كما وقيل يتربص المطلقات لم يكن بتلك الوكادة، كما يتم التربص بالتهييج لهن على التربص وزيادة بعث لهن على ذلك، لأن في مايستنكفن فيحملن على أن يتربصن، وذلك أن أنفس النساء طوامح إلى الرجال، وأمرهن الله أن يقمعن أنفسهن ويغلبنها على الترك الطموح، ويجبرنها على التربص، فيا لها من بلاغة قرآنية عظيمة الشأن.

للمزيد … فضائل يوم عرفة خطبة الجمعة اسلام ويب

تفسير الآية القرآنية

وجاء قول الله تعالي ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ﴾ بمعني أقام الأشهر مقام الحيض دون الإطهار، والهدف من العدة هو استبراء الرحم، والحيض هو الذي تستبرأ به الأرحام دون الطهر، وكان الاستبراء من الأمة بالحيضة ولشدة حفظ الشارع للأنساب من اختلاط المياه، فرض العدة وشدد في أمرها، ووكلها إلى أمانة النساء ووجدانهن، وأتى بهذا الأسلوب العجيب الرادع لهن عن الطموح إلى الرجال، والقاضي استنكافهن عن ذلك وحملهن على التربص الذي يحصل به صيانة الأنساب وحفظ المياه عن الاختلاط، وسيأتي ذكر الحكمة العجيبة في فرض العدة على المتوفى عنها زوجها والتضييق عليها.