سبب وفاة طفل تبوك محمد العطوي

سبب وفاة طفل تبوك محمد العطوي، في حادث ماساوي للغاية في مدينة تبوك حزن الشارع السعودي لاجل الطفل محمد العطوي الذي فارق الحياة وهو لا يزال في ريعان الطفولة ومهدها مختنقا بحبل الارجوحة التي لطالما احبها، وتفاعل الكثير من النشطاء مع الخبر واتهموا الاهل بالتقصير وعدم المسؤلية لتكون المفاجاة  بعدم وجود الاب مع الاسرة لاسباب قانونية سنذكرها في المقال ادناه.

سبب وفاة طفل تبوك محمد العطوي

محمد العطوى طفل سعودي في مرحلة الدراسة الابتدائية كان من المفترض ان يذهب الى مدرسته صبيحة يوم الخميس ولكنه لم يفعل ليقوم باللعب على ارجوحته في فناء المنزل بعيد عن انظار امه التي اعتقدت انه وصل المدرسة كالمعتاد، وبعد ساعات هرعت الاخت الصغرى الى امها لتقول لها ان اخيها يتظاهر بالموت على الارجوحة، وما ان وصلت الام الى ابنها لتجده مختنقا بالحبل الخاص بالارجوحة ولا يحرك اي ساكن، وتم حضور الشرطة الى المكان والدفاع المدني وسيارات الاسعاف ليعلنوا ان الطفل قد مات منذ ساعات ولا مجال او اي فعل للقيام باي عمل ينقذ حياته.

كيف مات طفل تبوك محمد العطوي

الطفل العطوي يحضى برعاية امه وجده ولا يشاهد اباه لان السجن قد غيبه منذ سنوات، وحتى لم يسمح للاب بالخروج والمشاركة في جنازة الابن  لان فترة المحكومية لا تسمح بذلك، ومن هنا فاننا نجد ان الطفل كان يعاني من النقص في الحنان والاحتضان مما دفعه بالبعد عن اجواء المدرسة والخلان والاصدقاء واللعب لي منزله سرا بعيدا عن انظار امه التي كانت تقدم له ما تستطيعه، وفي التقرير الرسمي الذي صدر عن الدفاع المدني في المملكة العربية السعودس تم تحديد سبب الوفاة بالانه الاختناق من جراء بل الارجوحة الذي احكم الالتفاف حول عنق الطفل ليكون مصيره الموت.

طالع ايضا … كم عمر زوجة الفنان رامي عياش

جد الطفل المختنق في تبوك يعقب

قال الجد للصحافة ان حفيده محمد لا يزال في الصف الثاني الابتدائي ولم يحضى بمشاهدة والده منذ 5 سنوات وكان مثل اي يوم مستيقضا وحاملا حقيبته وذاهبا الى المدرسة ولكنه غير الاتجاه وراح يلهوا في فناء البيت وحيدا مما تسبب حبل الارجوحة في الاحكام على رقبته وخنقنه، وقال الجد لا نقول الا القضاء والقدر بيد الله وانا لله وانا اليه راجعون.

طالع ايضا .. حكم وامثال عن العنف بالانجليزي مترجمة

تفاعل الشارع السعودي والعربي مع طفل تبوك

الانسان بطيعته عاطفي تاخذه العواطف والحب الى التفاعل بشدة والحزن لمصرع او مقتل اي انسان وخصوصا اذا ما كان صغيرا كما هو الحال مع طفل البئر المغربي ريان الذي تعاطف معه الجميع، وجاءت هذه الحادثة لتعتصر العيون والقلوب الما ودمعا لمصرع الطفل الصغير محمد العطوي مختنقا بحبل الارجوحة خاصته حتى فارقت الانفاس الجسد، حيث تمنوا المغردين الصبر والسلوان للام التكلى والاب السجين.