من هو فاضل البراك ويكيبيديا

من هو فاضل البراك ويكيبيديا، يُعد واحدًا من القادة العسكريين في العراق وكان على مقربة من الرئيس صدام حسين حيث شغل عدة مناصب هامة في عهده الأمر الذي جعل الكثيرون من قيادة الجيش العراقي آنذاك يكيدون له حتى تم الإعلان عن اعدامه بسبب الخيانة في عام 1992 غير أن الرئيس الراحل صدام حسين أنكر ذلك واعتبر أنه استشهد في مهمة سرية واعتبره شهيدًا من الطراز الأول، فمن هو فاضل البراك وما هي حقيقة علاقته بصدام حسين ومن المتسبب في وفاته أو إعدامه كما يُشير مؤرخون عراقيون؟

من هو فاضل البراك ويكيبيديا

أثير اسم فاضل البراك في الآونة الأخيرة من خلال لقاءات تلفزيونية لمؤرخين عراقيين تحدثوا عن عهد صدام حسين، والرجل كان قد أُعلن عن وفاته في العام 1992 وقيل أنه تم إعدامه بسبب الخيانة غير أن الرواية الأرجح أنه استشهد في مهمة سرية وفق ما أعلن وقتها الرئيس صدام حسين.

والبراك من مواليد مدينة تكريت بالجمهورية العراقية في الأربعينيات من القرن الماضي وينتمي لقبيلة بو ناصر ، ويُشار إلى أنه التحق بحزب البعث في نهاية الخمسينيات ومع بداية الستينيات التحق بالكلية العسكرية في الدورة الواحدة والأربعين وعندها أصبح عضوًا في التنظيم العسكري .

فاضل البراك والرئيس صدام حسين

بدأت علاقته بالرئيس الراحل صدام حسين في العام 1996 كان وقتها برتبة ملازم أول وفي نهاية الستينيات كان له دورًا في ثورة  1968 وبعدها عمل ضابطًا في القصر الجمهوري واستطاع كشف العديد من محاولات الانقلاب.

تقلد العديد من المناصب في الجيش العراقي  ففي العام 1976 أصبح مديرًا للأمن العام وقام بتطوير الجهاز وفي العام 1984 تم نقله إلى جهاز المخابرات كما شهد بذلك سالم الجميلي واستطاع خلال تلك الفترة أن يُقر منهجية عمل جديدة لجهاز المخابرات وشكل ذلك دستورًا لعمل الجهاز، وفي نهاية الثمانينيات وتحديدًا عام 1989 نقل فاضل البراك من المخابرات إلى ديوان رئاسة الجمهورية وشغل منصب رئيس الدائرة السياسية ومستشار الرئيس وظل على مكانته حتى أُحيل إلى التقاعد عام 1991، فيما أُعلن عن وفاته في العام 1992 عن عمر ناهز الـ 43 عامًا.

وفاة فاضل البراك

تم الإعلان عن وفاة فاضل البراك في ظروف غامضة وتعددت الروايات حول وفاته فالبعض أشار إلى أنه تم إعدامه بسبب خيانته للأمانة العسكرية والمهنية التي أولاها له الرئيس العراقي صدام حسين والبعض أشار إلى أن مكيدة دُبرت له وتم الوشاية حوله حتى تم إعدامه.

غير أن القول الراجح هو أنه استشهد وهو ما أعلن عنه صدام حسين آنذاك فقد رفض الإعلان عن إعدام البراك وأعلن الموقف الرسمي بأنه استشهد في مهمة سرية واعتبره من قائمة الشهداء من الطراز الأول الذين قدموا الكثير من الانجازات للنظام العراقي وفي الوقت الذي تم إخباره بوفاته قال أنه خسر فارسًا من الفرسان الشجعان.

من هي زوجة فاضل البراك

حسب ما هو مضمن في سيرته الذاتية على المنصات التأريخية العراقية فإن البراك تزوج من إعلامية عراقية هي جنان فؤاد وقد أنجب منها خمسة أبناء جميعهم على قدر من الثقافة العلمية والعسكرية، بعد وفاة زوجها في العام 1992 ارتبط بالزواج من برزان التكريتي واستمرت علاقتها به حتى العام 2005 بعد سقوط العراق ومن ثم ارتبطت بالزوج من شقيق الرئيس العراقي ويُشار إلى أنها تُوفيت بعد معاناة مع مرض السرطان الخبيث.