كم مره ذكرت الجنه في القران الكريم

كم مره ذكرت الجنة في القران الكريم، أعد لله تعالي الجنة لعباده الصالحين المسلمين بعد الموت، ففي الجنة ما لم تراهُ عين ولم تسمعُ بهِ أذن، وأنزل في القرآن الكريم صفات الجنة ونعيم أهل الجنة، وتحدثت السنة النبوية عن أهل الجنة، وأن شرط دخول الجنة هو الإيمان بالله تعالي ثم التزام بما أمرنا به لله  وأصى به الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، كما أن الجنة ذكرت في القرآن الكريم بأكثر من سورة بتعدد الصيغ.

كم مره ذكرت الجنة في القران الكريم

ورد ذكر لفظ كلمة الجنة مائة وتسعاً وثلاثين مرة في المصحف الشريف، ويذكر بأن كلمة الجنة ذكرت في القرآن الكريم بأكثر من لفظ واسم ومعني لها، كما قال ابن القيم بأن الجنة لها أكثر من سبعة عشر أسماً، بينما للفظ المتداول هو الجنة، ومن أسماء الجنة التي ذكرت في القرآن الكريم البهجة ، قرة العين، درا السلام،  غيرها من المعاني الجميلة التي وصف الجنة، وأيضاً الجنة لها صفات عديدة والتي جعلها الله تعالي من أجل أن تكون آجر للمسلمين الذي اتبعوا أوامر الله تعالي في الحياة الدنيا وأن الله تعالي وعدهم بجنة الخلود.

آيات من المصحف الشريف ذكرت بها الجنة

أنزل الله تعالي في القرآن الكريم كلمة الجنة أكثر من خمسين مرة، وفي كل مرة كانت توضح نعم أهل الجنة وصفات أهل الجنة، وأن الجنة هي خاصة لعباد الله الصالحين الذي ابتعدوا من الفحشاء و والمعاصي التي تُهلك الإنسان في الحياة الدُنيا والأخرة لهم عذاب جهنم ، ومن الآيات التي ذكرته بها الجنة ” والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة”، ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة”، نادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم”.

كم مرة ذكرت النار في القرآن الكريم

ويذكر بأن كلمة النار ذكرى في القرآن الكريم مائة وخمسة وأربعين مرة، في أكثر من موضع مختلف بسور المصحف  الشريف، والتي تؤكد على عذاب نار جهنم للذين عاصموا أوامر الله واتبعوا الشهوات، حب الملذات، ونسوا طاعة لله تعالي فاهلكوا في الحياة الدُنيا وبالأخرة لهم عذاب جهنم ومنهم من هو مخلد في النار، ويذكر بأن كلمة النار ذكرت في سورة البقرة أربعة عشر مرة، بينما ذكرت في سورة آل عمران إحدى عشرة مرة.

هل أهل الجنة أكثر من أهل النار

لا، حيث أن أهل النار هم أكثر ممن أهل الجنة، مما يدل على الفساد والفسق والفجور في الحياة الدنيا، وأيضا أن أهل الجنة هم عدد من العباد الصالحين الذي أطاعوا الله في الدُنيا للفوز بالجنة في الأخرة، ويتوافد يوم القيامة الى أبواب الجنة العديد من العباد هرباً من النار، وأن نار جهنم تستعد الى استقبال الكفار الذي ابتعدوا عن الله وذكره في الدُنيا وتمتعوا بالشهوات الحياة الدنيا.

مقالات ذات صلة