بدايات القرن 21 سياسيون يتلاعبون بالشعوب العربية والثمن يدفعه البسطاء

بدايات القرن 21 سياسيون يتلاعبون بالشعوب العربية والثمن يدفعه البسطاء، أفادت وسائل الاعلام على مواقع الانترنت ان بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين يبدو أنها مضطربة، حيث يدخل العالم العربي على بوابة القرن الجديد ويتأهب حالة من الخطر التي تجتاح كافة المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وفي مستوى ونوعية حياة كافة الشعوب، ويضمن الحل في إطلالة واسعة على الخلل الكامن في المجتمعات والمؤسسات العربية.

القرن 21 الحادي والعشرون

ان القرن21 الحادي والعشرون هو القرن من الوقت الحالي، من عصر بعد الميلاد او حقبة عامة، تبعا للتقويم الميلادي، والذي كانت بدايته في 1/ يناير /2001 ميلادي، وسوف تنتهي في 31/ ديسمبر/ 2100 ميلادي، في حين ان القرن الحادي والعشرون هو القرن الأول من الألفية الثالثة.

بدايات القرن 21 سياسيون يتلاعبون بالشعوب العربية والثمن يدفعه البسطاء

بداية ان العقد الأخير من القرن العشرين قد واجه الحرب الباردة ونمو اقتصادي واسع، وفي الشرق الأوسط مشاعر آمل بالسلام والإصلاح الاقتصادي وتحقيق الديموقراطية، في حين أن العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بداية موترة ومضطربة، حيث أثرت على العديد من الدول المتفاقمة من الأزمات الاقتصادية حول العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط الحروب العديدة، وظهور المذاهب المتوترة، والشلل السياسي، ويتساءل الكثير هل يكون أيضاً العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين عقداً من الأزمات والفرص الضائعة، أم سوف يوفر أساساً لأمل بتحولات حقيقية في هذا الجزء من العالم.

يشهد العالم العربي بداية العقد الثاني من هذا القرن وسط حالة من الاضطرابات، حيث ان المعافاة الاقتصادية العالمية من أزمة سنة 2008 لا تزال في حالة من الهبوط، وترتفع نسبة البطالة والفقر في أنحاء العالم، على رغم أن النمو في قارة آسيا سوف يكون أكبر بكثير منه في دول الغرب، وفي الشؤون الدولية، سوف تدخل الأمم المتحدة عقدها السابع وهي لا تزال عاجزة عن توفير الاستقرار الدولي، مما يؤثر على القطيعة المتنامية بين تركيبة مجلس الأمن وبين التوزيع الحقيقي للنفوذ السياسي والاقتصادي في العالم هذه الأيام.

القرن 21 على بداية جديدة من العالم

وفى هذه الأثناء تعرضت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، التي وعدت بإعادة بناء الاستقرار العالمي بعد الرئاسة المزعجة لجورج بوش، إلى صعب شديد بسبب خسارة الانتخابات النصفية للكونغرس، في حين ان الصين من المتوقع أن يكون تطوراً إيجابياً، لكن إذا لم تعامل عملية الصعود بدقة من قبل الدول العظمى، فقد تظهر توترات خطيرة في آسيا تتضمن بتايوان واليابان والكوريتين والهند ودول أخرى، وفي ظل هذه الظروف سوف يصل عدد سكان العالم إلى 7 بلايين نسمة، وتسيطر مشاكل الفقر المدقع على العالم، وسوف يزداد زخم الإحترار العالمي تاركا دورات من الجفاف والفيضانات، والذي ينتج عنه أعداد متضخمة من اللاجئين البيئيين.

مقالات ذات صلة