نزل الوحي على الرسول في شهر

نزل الوحي على الرسول في شهر، يعتبر النبي محمد عليه السلام من اعظم الشخصيات على الاطلاق فهو خاتم الانبياء والمرسلين وكلف بالرسالة الى الناس عامة وهو ما سيتم شرحه من خلال هذا المقال وهو من الأمور التي يهتم بها كثير من المسلمين لأن الوحي هو نزول كلام الله على رسوله الكريم وفيه نزل القرآن الكريم وهو دستور المسلمين يشير كتابهم الأول ومصدرهم للشريعة الإسلامية وبهذه المقالة إلى بيان الشهر والسنة اللذين نزل فيهما الوحي على رسول الله وكم كان عمره.

من هو الوحي

الوحي هو الذي سيحدد قبل أن ينقل الوحي إلى الرسول في شهر، والوحي معجزة من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما كان يجلبه جبرائيل عليه السلام إلى الأسفل، والوحي المراد هنا نزول جبريل بالقرآن إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبه أنزلت تعاليم رب العالمين على أنقى الخلق أن أنقل إلى كل الناس وكانت بدايته برؤية صادقة والله أعلم.

نزل الوحي على الرسول في شهر

الوحي كيف وصلت الرسالة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بنزول جبريل عليه السلام ونزل الوحي على الرسول في شهر

  • رمضان مبارك.

حيث ذكر كثير من أهل العلم في الجمهور ومنهم المباركبوري في كتاب الرحيق المختوم نزول الوحي عليه الصلاة والسلام فقال هكذا نحن نحلل ونحلل البراهين والأدلة، ويمكننا تحديد يوم الوحي ليكون يوم الإثنين لليوم الحادي والعشرين من رمضان ليلاً ويتوافق معه 10 أغسطس 610 م وكان عمره في ذلك الوقت بالضبط أربعين سنة قمرية وستة أشهر و 12 يومًا، أي حوالي 39 سنة شمسية وثلاثة أشهر و 12 يومًا  وقيل أن وحيه قد حدث ليلة القدر، في الحادي والعشرين من رمضان.

كم كان عمر النبي عندما نزل عليه الوحي

كان نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد مرور أربعين سنة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الوضع الذي فيه كثير من كان الأنبياء، واتفق على ذلك العلماء وكتاب السير شعبه منذ ولادته حتى بعثه الله لنحو أربعين سنة وهم يعرفون دخوله وخروجه وصدقه وأمانة ونزاهة وبره وصلاحه بعده عن الباطل والفسق وسائر الأخلاق الخبيثة إلى علوهم الصديق الأمين لما علمت من صدقه وصلاحه.

قصة نزول الوحي على النبي

كان النبي صلى الله عليه وسلم وحده مع نفسه، وتفكر في الكون في غار حراء، بعيدًا عن العالم كله، حتى نزل عليه جبريل وهو في الكهف وبشره بأن فيكون رسول الله، فقال له اقرأ، فيجيبني النبي بأنني قارئ، فهو النبي الأمي الذي لا يقرأ ونزلت أولى آيات سورة العلق من القرآن، وعاد النبي إلى السيدة خديجة مذعوراً مما رآه.

مقالات ذات صلة