متى يكون التهاب الاذن الداخلية خطير

متى يكون التهاب الاذن الداخلية خطير، هناك العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان، وتكون من أخطر الأمراض على الإطلاق، ومن بين هذه الأمراض التهاب الأذن الداخلية، والتهاب الأذن الداخلية هو مرض مزعج يصيب الكثير من الناس وينتج عن انتقال عدوى بكتيرية أو فيروسية في هذه المنطقة من الجسم ؛ وبعد ذلك يعاني من آلام شديدة يصعب على البعض تحملها، وفي سياق الحديث عن التهاب الأذن الوسطى، فإنه يهتم بإبراز متى تكون عدوى الأذن الداخلية خطيرة، مع توضيح مجموعة من طرق العلاج الصحيحة للقضاء على هذه المشكلة.

متى يكون التهاب الاذن الداخلية خطير

يعتبر التهاب الأذن الداخلية من الأمراض الخطيرة حيث يكون له بعض المضاعفات التي تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً، وتتجلى كل هذه المضاعفات في الآتي

  • ضعف السمع يؤدي هذا الالتهاب إلى فقدان السمع، ومن ثم فإن عدم القدرة على سماع الأصوات المحيطة يبدو جيدًا، وإذا لم يتم علاج هذه المشكلة مبكرًا، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان السمع.
  • تأخر النطق عند الأطفال يعتبر ضعف السمع عند الأطفال من المشاكل الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى تأخير الكلام، ومن ثم تأخر المهارات الاجتماعية وتأثيرها السلبي على حياتهم بشكل عام.
  • التهاب الخشاء عدم معالجة التهاب الأذن في وقت مبكر يمكن أن يؤدي إلى انتشار العدوى إلى غشاء الأذن أو العظام المحيطة. ومن هنا خطر الإصابة بعدوى شديدة أخرى.
  • تمزق طبلة الأذن يمكن أن تؤثر عدوى الأذن بشكل مباشر على الطلاب الذين يحتاجون إلى التدخل الطبي بأسرع ما يمكن، وإلا فإن الحاجة إلى جراحة سريعة.
  • التهاب السحايا يمكن أن تنتشر عدوى الأذن إلى المخ وخلاياها وتؤثر عليها بشكل سلبي، حيث تصل إلى النسيج السحائي وتسبب التهابها.
  • شلل العصب الوجهي وهو من الأمراض الخطيرة التي تصيب الكثير من الناس نتيجة قلة الاهتمام بالعلاج المبكر لعدوى الأذن.
  • مرض مينيير هذا المرض الذي يتطلب ة طبية مستمرة، يصيب البالغين بشكل مفرط ويجب أن يأخذوا علاجات طبية للقضاء على التهابات الأذن.

اقرأ أيضا…طريقة علاج التهاب الزائدة الدودية بالاعشاب

ما هي الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن الداخلية

عدوى الأذن هي مرض ينتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية ضارة تدخل الأذن الداخلية، ونتيجة لذلك تظهر العديد من المضاعفات، وتكون عوامل الإصابة كالتالي

  • عندما تعاني من نزلات البرد والانفلونزا، ونتيجة لذلك، يعاني الجهاز التنفسي، وخاصة الجهاز التنفسي العلوي، من العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الجيوب الأنفية.
  • إلتهاب الحلق؛ ومن ثم انتقال البكتيريا الضارة منه إلى الأذن الداخلية وبالتالي عدم القدرة على التحكم في الضغط الطبيعي على طبلة الأذن.
  • التدخين؛ لذلك، أكدت العديد من الدراسات العلمية أن الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن الداخلية.

عدد أنواع التهابات الأذن الداخلية

يمكن أن تأتي التهابات الأذن الداخلية مع أعراضها المزعجة بأنواع عديدة وكلها تحتاج إلى تدخل طبي مبكر للتخلص منها وتتضح كل هذه الأنواع على النحو التالي

  • عدوى الأذن الداخلية الحادة يحدث هذا النوع من العدوى بشكل مفاجئ وسريع جدًا، ويشعر المريض بألم شديد في منطقة الأذن مع احمرار مفرط.
  • التهاب الأذن الوسطى الإفرازي يحدث هذا النوع بسبب تراكم المخاط والسوائل الضارة في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى عدم القدرة على السمع بشكل طبيعي.
  • عدوى الأذن الداخلية المزمنة تحدث هذه المشكلة الخطيرة للغاية بسبب بعض المشاكل طويلة الأمد، بما في ذلك خطر الإصابة بالعدوى المتكررة أو حدوث ثقب في طبلة الأذن.

ما هي أعراض التهاب الأذن الداخلية

يظهر التهاب الأذن الداخلية على شكل مجموعة من الأعراض، تتضح جميعها كالتالي

  • وجع الأذن
  • ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
  • عدم القدرة على السمع بشكل طبيعي.
  • وجود إفرازات في الأذن.
  • الرغبة المستمرة في شد الأذنين أو شدهما.
  • الرغبة المستمرة في القيء والغثيان.
  • فقدان الشهية مع الإسهال الشديد.
  • الشعور بالتعب والإرهاق بشكل عام.

كم من الوقت يحتاج التئام التهاب الأذن الداخلية

يؤكد العديد من الأطباء المتخصصين أن مشكلة التهاب الأذن الداخلية يمكن الشفاء منها بعد أسبوع أو أسبوعين من تلقي العلاجات الطبية المناسبة لحالة المريض، ورغم ذلك فإن أعراض مشكلة الالتهابات المزعجة تنخفض تدريجياً بعد اليومين الأولين من المتابعة الطبية بشكل عام، يجب على المريض المصاب بعدوى الأذن الداخلية استشارة الطبيب المعالج ثم تناول الأدوية الطبية التي يؤكدها وبجرعة تتناسب مع حالة المريض وعمره.

هل يجب استشارة الطبيب عند التهاب الأذن الداخلية

نعم، كثير من حالات عدوى الأذن الداخلية يجب استشارة الطبيب المعالج في أسرع وقت ممكن لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة ناتجة عنها. هذه الحالات هي كالتالي

  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم تتجاوز 39 درجة.
  • تصريف مفرط للسائل المائي أو الصديد من الأذن.
  • الشعور بألم شديد في الأذن لأكثر من ثلاثة أيام متتالية.
  • قلة استجابة الطفل للأصوات المحيطة نتيجة ضعف السمع.
  • يتجنب الطفل المشاركة الاجتماعية مع الأسرة والأصدقاء الآخرين نتيجة للتأخير الواضح في التحدث.

هل تؤثر عدوى الأذن الداخلية على الدماغ

الجواب نعم، فقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن التهاب الأذن الداخلية يؤدي إلى خطر حدوث العديد من المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك التهاب السحايا وهي الخلايا الموجودة داخل الدماغ، وبشكل عام فإن التهاب الأذن الداخلية يمكن أن يسبب شلل الوجه، ناتج عن ضعف الدماغ في إرسال إشاراته إلى هذه المنطقة ؛ ومن هنا الحاجة إلى الاتصال بالطبيب المعالج.

طرق علاج عدوى الأذن الداخلية

يعد التهاب الأذن الداخلية مشكلة خطيرة يجب معالجتها مبكرًا ثم الوقاية من المضاعفات الخطيرة التي تسببها، وتتمثل طرق العلاج التالية في الآتي

  • تناول مسكنات الألم والمضادات الحيوية، أكده الطبيب المعالج بشرط أن يتناسب مع صحة المريض وعمره.
  • تناول مزيلات الاحتقان، خاصة تلك التي لا تكون فعالة في قتل البكتيريا الضارة المسببة لهذه الالتهابات، مع ضرورة استخدام قطرات الأذن، ولكن بعد الإحالة إلى الطبيب.
  • العمليات الجراحية هي إحدى الطرق التي يلجأ إليها العديد من الأطباء إذا لم يكن للعلاج الطبي نتائج واضحة.
  • وبالمثل، يمكن وضع قطعة قماش دافئة على الأذن حيث يوجد الألم لفترة من الوقت لسحب الألم الشديد منها.

نصائح مهمة لمنع التهاب الأذن الداخلية

هناك العديد من النصائح الطبية للمساعدة في منع خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة من التهاب الأذن الداخلية، هذه النصائح هي كما يلي

  • يجب الإقلاع عن التدخين تمامًا لأنه يدمر أنسجة الجهاز التنفسي العلوي ؛ ومن ثم يضعف جهاز المناعة.
  • من الضروري تجفيف الأذن بشكل صحيح ودوري، خاصة بعد الاستحمام، أو بعد تمارين السباحة، لمنع احتباس السوائل الضارة داخل الأذن.
  • من الضروري غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام لقتل العدوى ومنع انتقالها داخل الأذن، مع ضرورة تجنب وضع أصابع اليدين داخل الأذن.
  • يجب تجنب مسببات الحساسية بجميع أنواعها للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة والخطيرة التي يصعب علاجها لاحقًا.
  • لا تستخدمي السدادات القطنية وضعيها داخل الأذن لتجنب انثقاب طبلة الأذن أو أي مشاكل أخرى.

مقالات ذات صلة