سبب وفاة وليد الجفالي

سبب وفاة وليد الجفالي، بعد مرور أكثر من حوالي ستة أعوام على ذكرى وفاة الملياردير السعودي وليد الجفالي عاد اسمه للذاكرة وسط تسليط أضواء الصحافة والإعلام بعدما تم بيع مقتنيات بيته بحوالي أكثر من عشرة ملايين من الدولارات وهي قرار من قبل الحكومة السعودية بعدما وقعت إشكاليات حول الورثة في من أحق بها.

سبب وفاة وليد الجفالي

رغب عدد كبير من المواطنين بالتعرف على سبب وفاة الملياردير السعودي الذي كان يعيش طيلة حياته في بذخ وترف لا متناهي فقد مات من مرض السرطان وظل لفترة طويلة يخضع لعلاجات في بلاد سويسرا ولكنه أثناء تواجده في إحدى المستشفيات في مدينة زوريخ تعرض لجلطة دماغية أدت إلى وفاته على الفور وكان هناك جهد كبير من فريق أهم الأطباء عملوا على محاولة إنقاذ حياته ولكنه أمر الله نافذ، حيث توفي يوم الخميس في تمام 21 من شهر تموز في عام 2016 عن عمر يناهز حوالي 60 عاما، وتم نقل جثمانه للسعودية من أجل الصلاة عليه في الحرم المكي ومن ثم تم دفنه في مقبرة المعلاة.

خبر وفاة وليد الجفالي

كان خبر وفاته صادم في وسط الاقتصاد لأنه كان من أبرز رجال الأعمال في وقتها وجعل من اسمه واحدا من أهم الأغنياء التي تسلط عليهم الأضواء على المستوى المحلي والدولي، مما رغب الكثير من الناس بالتعرف على تفاصيل حياة هذا الرجل الثري وكيف استطاع أن يحقق تلك الأموال وما هي الطفولة التي عاشها، وكانت حياته منذ الشباب منعمة ومرفهة بسبب الثروة المالية التي كان والده يتمتع بها الأمر الذي ساعده على تكميل تعليمه الجامعي في الدول الأجنبية بطريقة احترافية جعلت منه عقلية مميزة.

من هو وليد الجفالي ويكيبيديا

هو وليد أحمد بن عبد الله الجفالي هو رجل أعمال سعودي بارز ومشهور ولد في شهر نيسان عام 1955 ولد في المملكة العربية السعودية ونشأ وترعرع فيها وتوفي في عام 2016 بعد صراع طويل مع مرض السرطان ، هو مسلم الديانة وتزوج ثلاث مرات وكان لديه عدد من الأبناء حوالي ستة ، درس في جامعة سان دييغو وكلية لندن الإمبراطورية وكان يتقن اللغة الإنجليزية بجانب العربية وكان يشغل منصب رئاسة شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه التي تعتبر من أبرز الشركات المعروفة على مستوى المملكة وكان قد شغل هذا المنصب بعد وفاة والده .

أهم مناصب وليد الجفالي

كما تقلد منصب رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الأمريكي والشركة السعودية للإسمنت التي كانت تسيطر على أسواق الاقتصاد في البلاد وكان أيضا يتولى منصب الرئيس في الشركة الشخصية الخاصة به التي كانت تختص في مجال الاستثمارات المعروفة  دبليو إنفستمنت، وكانت حجم ثروته المالية كبيرة جدا من حيث المتتبع لقصص التي مر بها في زواجه وطلاقه من النساء اللواتي كان يدفع مؤخر عالي جدا لكل زوجة ترتبط اسمها باسمه.

مقالات ذات صلة