حكم الايمان بالابراج ابن باز
حكم الايمان بالابراج ابن باز ، عالم الأبراج هو عالم كبير ومليء بالشعوذة والكهانة والعرافة التي لا تجوز في الدين الإسلامي، ونجد أن المسلمين يهتم بمعرفة رأي ابن باز بالتفصيل في هذه المسألة وهي التي تتعلق بحكم الإيمان بما يتم نشره وتداوله خلال الأبراج والخبراء المختصين بهذا العالم الذي لا يجوز في الدين الإسلامي.
حكم الايمان بالابراج ابن باز
يبحث المسلمون عن حكم التعلق بالنجوم والأبراج وما يقال فيها من علم الغيب، وذلك لمعرفة رأي العالم ابن باز رحمه الله وهو واحد من أبرز فقهاء الأمة الإسلامية من أجل البعد عن كل ما نهى الله تعالى عنه ورسوله، وحتى لا يقع الواحد منهم في جملة أفعال منكرة تكون سببا في دخولهم جهنم وبئس المصير والعياذ بالله، فالمسلم الحقيقي هو الشخص الذي يتوكل على خالقه في كل حاجاته وأمور دنياه الخاصة به، لذلك من ناحية الإيمان بالأبراج أو ما يقال فيها فهو حرام شرعا ولا يجوز عند الإمام ابن باز وجميع علماء الأمة الإسلامية هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
حكم الأبراج مع الدليل
المؤمن دوما يكون على يقين أن لو اجتمعت الأمة الإسلامية بأكملها على أن تنفعه بشيء لم يكتبه الله عز وجل له لن يحصل، وإن اجتمعوا على ضره فلن يصيبه من آذاهم سوى ما كتبه الله تعالى له، ومن ظن بأي أمر خلاف هذا فقد انحرف عن طريق الدين السليم والنية العقدية التي لا تحمد عقباها على صاحبها، لذلك كان لا يجوز شرعا باب الاستماع لعالم الأبراج ومن آتى كاهنا أو عرافا مجرد أن استمع لأقواله فهذا لا تقبل صلاته لمدة أربعين يوما، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم” من آتى كاهنا أو عرافا فقد كفر بما أنزل على محمد”.
عالم الأبراج
يتظاهر بعض المختصين بدراسة علم النجوم والفلك وحسب حركة النجوم اقترابها أو بعدها عند مدار بعض النجوم المعتادة، حيث هذا العالم لا يجوز الاستماع لما يقوله البعض لما فيه من الشرك بالألوهية عند ادعاء العلم بأمور الغيب التي لا تقتصر إلا على رب العزة سبحانه وتعالى، كما يلجأ بعض العرافين والكهنة إلى التعامل مع الشيطان أي يلجأ إلى أساليب كفر غير مقبولة من أجل الاطلاع على بعض أمور الغيب، وهذا كله يدخل المسلم في الشرك بوحدانية الله التي لا تجوز لا فرعا ولا شرعا ولا حتى لو كانت من باب التسلية فقط.
حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص
نجد البعض يميل لعالم الأبراج عند خوض أي علاقة اجتماعية جديدة كالخطبة أو الزواج من خلال التعرف على بعض الصفات الخفية الخاصة بشريك الحياة، بل هو عالم خفي وغير صحيح ما يدعيه البعض من ناحية أنهم خبراء في عالم الفك وحركة سير النجوم من أجل معرفة ما ينتظره في المستقبل.
