ما حكم مسابقة إمام الصلاة في انتقالات الصلاة

ما حكم مسابقة إمام الصلاة في انتقالات الصلاة، يعد الانصياع وراء الامام من اداب الصلاة ويقوم المصلي بتقليد الامام وليس مسابقته والصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي ركن الدين، والصلاة في جماعة أفضل من صلاة الفرد الواحد بسبع وعشرين درجة، وهناك حالات الصلاة مع الإمام، وسنتعلم من خلال هذه الحالات، بالإضافة إلى معرفة قواعد المسابقة إمام الصلاة في انتقالات الصلاة، والقرار الذي سبقه الإمام غير المقصود.

ما هي حالات التابع مع إمامه

للمتابع وإمامه أربع حالات، وهي كالتالي

• المنافسة وهي أن من يصلي يبدأ بشيء أمام إمامه، والحكم النهي عنها شرعاً.
• الرضا أن يتفق المصلي مع الإمام على العبادة والسجود والقيام، والدليل الظاهر على النهي عن ذلك، ولكن يرى بعض العلماء أنه بغيض لا يحرم إلا في حالة واحدة وهي فتح التكبير، وإذا رضي الإمام وجب إعادة صلاته.
• الغرض أن يؤدي المأموم الصلاة بعد الإمام دون تأخير، وهذا هو المشروع.
• التأخير عدم اتباع المأموم لإمامه بحيث لا يتبع الإمام.

اقرا ايضا…تجربتي مع السمسم لتسمين طفلي عالم حواء

ما حكم مسابقة إمام الصلاة في انتقالات الصلاة

منافسة الإمام في انتقالات الصلاة محرمة شرعاً، وتعتبر من كبائر الذنوب إذا تعمد التابع أمام الإمام، إلا إذا كبر الإمام وركع على ركبتيه إلا إذا ركع وسجد إلا إذا سجد، وإن قال الإمام سمع الله الحمد، فيقول التابع ربنا لك المجد.

اقرا ايضا…سبب اغتيال أحمد بحور الفنان الليبي

حكم الصلاة أمام الإمام بغير رغبة

إذا تقدم المأموم بإمامه بغير قصد التقصير صلاته، ولكن يجب أن يرجع إلى إمامه، مقدم تحت سلطة الإمام بعاملين حقيقيين دون عذر.

طالع ايضا .. حكم متابعة إمام الصلاة في افعال الصلاة إسلام ويب

حكم من يتبع الإمام في الصلاة ابن باز

قاعدة اتباع المأموم للإمام في الصلاة واجب شرعي، والسعي أمر لازم لصحة صلاة المأموم وإتمامها، والمقصود به اتباع الإمام الذي يبدأ به المأموم، الركن أو الفعل بعد أن يؤديه الإمام، إذا أراد الإمام السجود، يبدأ المصلي بالسجود إذا لامست الجبهة الأرض، ويجب الانتباه في حالة التكبير والتسليم، يجب على المأموم اتباع الإمام، وإلا فسقطت صلاته ووجب عليه إعادتها.

حكم من يصلي خلف الإمام اسلام ويب

وقد يغيب المصلي عن الإمام بعذر أو بغير عذر، وهم الأول أن المصلي متأخر عن الإمام ولا يتبعه مباشرة، بل يجلب الأركان والإمام فيها، والثاني، المسألة أن التابع لا يحق له ترك أحد الأركان والالتحاق به بعد إفراغه من الإمام، وهذان الأمران يبطلان الصلاة.