قصة وفاة الشيخ علي جابر

قصة وفاة الشيخ علي جابر ، توفي إمام الحرم المكي الشريف فضيلة الشيخ علي بن عبد الله بن علي جابر نتيجة مرض يعاني منه منذ فترة بعيدة، حيث أن فضيلة الشيخ رحمة الله عليه عمل إمامًا للحرم المكي منذ عام 1401 – 1409 بالإضافة إلى وجوده إمام في شهر رمضان المبارك من كل عام.

من هو الشيخ جابر

يذكر أن الشيخ جابر كان يعمل مدرس في قسم الدراسات الإسلامية تخصص الفقة المقارن في جامعة الملك عبد العزيز بالعاصمة السعودية جدة، حيث من الشيوخ المشهورين في العالم الإسلامي بسبب جمال صوته في تلاوة القرآن الكريم، يستمع إليه الكثير عبر شاشات التلفزة والإذاعات من شدة جمال صوته القرآني، كما وكان يصلي صلاة القيام بالمصلين خلال شهر رمضان المبارك.

جدير بالذكر أن الشيخ جابر من مواليد السعودية في مدينة جدة عام 1373هـ، حيث انتقل إلى المدينة المنورة ليسكن في مدينة المصطفي عند سن الخامس من عمره.

درس في المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدرسة دار الحديث، ثم درس في المعهد الثانوي التابع للجامعة الإسلامية وتخرج من كلية الشريعة عام 95/1396هـ بدرجة امتياز، وفي عام عام 96/1397هـ التحق بالمعهد العالي للقضاء (بالرياض) حيث أكمل الدراسة المنهجية للدراسات العليا ( الماجستير) من ثم عمل الأطروحة وكانت عن (فقه عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – وأثره في مدرسة المدينة)، وتم مناقشة رسالته عام 1400هـ وحصل على درجة الماجستير).

رتبه العلمية

بعد حصوله على درجة الماجستير تم تعيينه قاضيا في منطقة (ميسان)، بالقرب من الطائف، ثم صدر أمر ملكي كريم من الملك خالد بن عبد العزيز – يرحمه الله – بإخلاء طرفه من وزارة العدل، وتعيينه محاضرًا في كلية التربية بالمدينة المنورة فرع جامعة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة وبالتحديد في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، حيث أصبح عضواً من أعضاء التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة حيث يدرس الفقه المقارن.

مرض الشيخ جابر

وفي نهاية المطاف أن الشيخ جابر بعد أن اتعبه المرض وأصبح لديه شاب يساعده على التنقل في عام 1410هـ، لم يقدر على الوقوف طويلًا أثناء الصلاة في الناس خلال شهر رمضان خاصة صلاة التراويح والجمعة في الحرم المكي.