صحة حديث الصيحة في رمضان ابن باز

صحة حديث الصيحة في رمضان ابن باز، هناك أنواع للأحاديث النبوية، منها الصحيح، ومنها الضعيف، ولا يجوز لنا أن نأخذ بالأحاديث الضعيفة، ولكن يجب علينا نقل الأحاديث الصحيحة، ونشرها، ولكن حديث الصيحة في رمضان، هل هو صحيح، وهل يصح نشره، وهل هناك أحاديث غير صحيحة في شهر رمضان، شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة، وشهر الصوم هو القرآن، وهو الشهر الذي ذكرت فضائله في القرآن الكريم، وقد ورد أجر النبي صلى الله عليه وسلم وأجره وأجره في كثير من الأصح، الأحاديث النبوية ومن خلال أحاديث صلاة رمضان ما هي وكيف تكون صحيحة.

حديث الصيحة في رمضان

وقد ورد الحديث، البكاء في رمضان في كثير من الكتب الدينية وبأشكال عديدة، وقد رواه أكثر من واحد من الصحابة، ومن الروايات التي وردت فيه على لسان عبد الله بن مسعود رحمه الله، اقتنع الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إذا صرخة في رمضان، في شوال يكون هناك جنون، وتتميز القبائل في ذي القعدة وسفك الدم في ذي الحجة ومحرم، وما النهي عن ذلك قالها ثلاث مرات، لا، لا، لا، يقتل الناس بدافع، قلنا ما بكاء يا رسول الله قال هذا في منتصف شهر رمضان ليلة الجمعة، فيوقظ النائم، واقفًا، ويخرج الموتى من كهوفهم مساء يوم الجمعة، في سنة كثرة الزلازل، والموتى، السلام عليكم بشهر رمضان ادخلوا بيوتكم، اغلقوا ابوابكم، اغلقوا نوافذك، غطوا انفسكم واغلقوا اذنيك، وعندما تشعر بالصراخ تسجد أمام الله وقل المجد للقدوس، المجد للقدوس ربنا، يا قدس الأقداس، فمن فعل هذا خلص ومن لم يهلك “.

اقرأ أيضا…كم عدد ركعات صلاة التهجد في شهر رمضان

صحة حديث الصيحة في رمضان ابن باز

حديث الصراخ في منتصف رمضان شر لا يصح ولا ينكر بسلسلة نقل مقبولة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يثبت ذلك بقول الله، النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الواقع ينفيه ويرفضه، ويصادف لسنوات طويلة قدوم الجمعة الخامس عشر من رمضان، حكم عليه أهل العلم بالفبركة والباطل، ومن قال أن حالته العقيلي، وابن الجوزي، وابن القيم، والألباني، ونعيم بن حماد، والحكيم، والذهبي، وكثيرون، وقد أخرجه الشيخ ابن باز رحمه الله أنه قال عنه

هذا الحديث لا أساس له من الصحة، بل هو باطل وباطلة، وقد مرت على المسلمين سنين طويلة لم يقع ليلة الجمعة ليلة منتصف رمضان، والحمد لله لا يجوز الإقرار بهذا الحديث الكاذب، الترويج، بل يجب تمزيقه وإتلافه والتحذير من باطله “.

ما حكم الصيحة في رمضان

لا يجوز نقل الحديث الصحيح، أو الترويج له، أو تداوله على المسلمين، أو حتى الإيمان بمحتوياته، بل يجب تمزيق ما يحتويه، وإتلافه، ويجب التنصل منه لباطله، وإعلام زيفه في منتصف رمضان ولم يحدث شيء يجب على المسلمين أن يخافوا الله في كل وقت والحذر من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الأحاديث التي لا تصح في رمضان

هناك أحاديث كثيرة لا تصح في شهر رمضان المبارك مع حديث الصرخة، ومنها

  • “يا حميرة، لا تقل رمضان، فهو اسم من أسماء الله تعالى، بل قل شهر رمضان، فإن رمضان هو شهر رمضان الذي يشفى فيه ذنوب عبيده ويغفر لهم”، قلت يا رسول الله شوال قال شوال لهم ذنوبهم شللتهم وذهبوا.
  • “من صاغ موته آخر رمضان دخل الجنة، ومن صفق بوفاته في آخر عرفة دخل الجنة، ومن صعد بوفاته في نهاية الصدقة دخل الجنة”.
  • ثم “من كان عليه بشيء في رمضان، فنزله رمضان، ولم يقضيه، لعدم قبوله منه ولو طوعا في الصلاة والكتابة،لم تقبلها “.
  • “من أفطر صائم رمضان من الكسب الحاصل، صليت عليه الملائكة كل أيام رمضان، وصافحه جبريل عليه السلام ليلة القدر، ومن صافح جبريل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، له؛ تكثر الدموع ويخفف قلبه.

مقالات ذات صلة