هل يجوز إخراج زكاة الفطر للأخ أو الأخت

هل يجوز إخراج زكاة الفطر للأخ أو الأخت، تعتبر زكاة الفطر من أهم الأعمال التي يقوم بها الصائم في نهاية رمضان؛ وذلك من أجل إخراج زكاة ماله وفطره للفقراء والمحتاجين، ومن الأمور المهمة التي يهتم بها المسلمون في شهر رمضان المبارك، إذ أن طاعة زكاة الفطر من هذه الأمور نافذة الطيبة التي ينظر إليها المسلم بفرح وسعادة في عيد الفطر المبهج، يعبد مناسك الله، وقد جاء بموجب أنظمة وقواعد معينة للتأكد من صحتها ويهتم بتوضيح ردهم على ما إذا كانت يجوز إخراج زكاة الفطر لأخي أو أختي، والتي يمكن أن نتعرف عليها في مقال خاص برمضان عام 2022.

هل زكاة الفطر واجبة

نص الحكم الإسلامي في زكاة الفطر على وجوبها على كل مسلم، ذكرا كان أو امرأة، صغيرة كانت أم كبيرة، وأن الزكاة واجبة على جميع المسلمين في شهر رمضان، حتى في حالة وفاة الله بمسلم، حتى مع أولى ساعات شهر رمضان المبارك، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفذها في صيامه في شهر رمضان منذ السنة الثانية للهجرة، وقد أوضح ذلك في حديث ابن عمر رضي الله عنه، رضي عنه ورضاه – أنه قال (أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصدق الفطر – أو قال رمضان – في الذكر والذكر ولحم وملوك الصاع)، اعتاد ابن عمر أن يعطي عن الصغار والكبار، حتى عندما كان الأمر يتعلق بأبنائي، أو يومين “.

اقرأ أيضا…هل يجوز اخراج زكاة الفطر للأقارب إسلام ويب

هل يجوز إخراج زكاة الفطر للأخ أو الأخت

الحكم الشرعي في دفع زكاة الفطر للأخ أو الأخت يجوز للمسلم أن يدفع زكاة الفطر لأخيه أو أخته إذا توفرت فيهما معايير الفقر وعدم الاكتفاء، بغض النظر عما إذا كانت على والدها، أو تحمل الأخت مصاريف زوجها، ولا تكتفي بذلك لسد حاجتها، بل على العكس من جوازها مضاعفة الأجر، ومن هنا كانت زكاة الفطر في هذه القصة في سياق السقوط أجر القرابة وأجر هذه الزكاة، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الصدقة في الفقراء صدقة)، وفي الأقارب هناك الصدقة، والسندات ما عدا الوالدين حتى لو كانا متفوقين، والأولاد، ذكرا كان أو أنثى، وإذا كانوا دون المستوى، يدفع لا يخرجون الزكاة ولو كانوا فقراء، لكن يلزمه أن ينفقها من ماله إن استطاع، ولا يوجد لهم من ينفقون عليها، وقد أثبت العلماء أن زكاة الفطر جائزة أيضا للخال والعم الفقير.

ما حكم دفع زكاة الفطر للأخ ابن باز

يجوز للمسلم أن يدفع زكاة الفطر لأخيه أو أخته إذا توفرت فيهما شروط الفقر، بحسب إجابة الإمام ابن باز – رحمه الله – على سؤال المسلم، وجاءت على النحو التالي

لا حرج في أن يدفع الرجل أو المرأة زكاة أخيه المسكين، والأخت الفقيرة، والعم المسكين، والخالة المسكينة، وسائر الأقارب المساكين ؛ لعموم البراهين ولكن الزكاة فيها صدقة وربط، قال النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة على المحتاج صدقة، وفي القرابة صدقة وربطة إلا للوالدين، ولو كانا أعلى، وأولاداً، ذكراً كان أو أنثى، وإن كانوا أقل من ذلك لا يخرجهم الزكاة ولو كانوا فقراء لكن يلزمه أن ينفقها من ماله إن استطاع وليس هناك من ينفق عليهم.

حكم الشرع في إخراج زكاة الفطر للأقارب

نص الشريعة الإسلامية في دفع زكاة الفطر للأقارب على جواز إخراج المسلم من زكاة الفطر للأقارب بشرط أن تنطبق عليهم معايير وشروط زكاة الفطر بحيث يكون لهم الحق في الانتماء إلى الفقراء، و ومن لا يقع على المسلم في النفقة المباشرة، كالأولاد والزوجات ونحو ذلك، الذين يحتفظ المسلم معهم بمالهم في حال كانت على أساس زكاة الفطر، وبالعكس أخا مسكينًا، أخت وخالة وخالة زكاة الفطر في حالة فقرهم وعدم كفايتهم من مصاريفهم هناك حجر مزدوج لأن زكاة الفطر أكثر من زكاة الفطر وتزداد في زكاة الفطر، والمحافظة على القرابة في نفس الوقت.

مقالات ذات صلة