هل يجوز الزيادة في زكاة الفطر ابن باز

هل يجوز الزيادة في زكاة الفطر ابن باز، من أهم الأسئلة التي يسأل عها عدد كبير من الناس في العالم العربي والإسلامي، وهو هل يجوز الزيادة في زكاة الفطر، وهي من الطلبات العديدة التي انتشرت في الآونة الأخيرة بسبب اقتراب موعد عيد الفطر وذلك لأن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ومسلم بالغ سليم قادر على فعل ذلك هل هذا واجب أن ندفع ثمنها، لنجعل صيام الشهر الكريم وأعماله مقبولة وكاملة بإذن الله، ومن خلالنا سننير فيما إذا كان مشروعاً، أو غير ذلك، وكل ما يتعلق بهذا الموضوع بالتفصيل.

ما حكم زيادة زكاة الفطر

نعم، يجوز زيادة زكاة الفطر، لأنها كانت نية الصدقة ولو لم يخطر بها الفقراء، ولكن تجب زيادة زكاة الفطر في صاع أغذية البلاد، أن يعطي العبد لنفسه وصاعًا عن كل فرد من أهل بيته ومن تجب عليه النفقة عليه، ولكن إذا وافق العبد على زيادة، فإن ذلك أفضل له بحسب الأحوال، وهو ما يفعله الجمهور، مدرسة فكرية، والدليل جاء في بيان تعالى في سورة البقرة الآية 158 {ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} ولكن المالكية ذهبوا للإكراه وزكاة الفطر أعلاه، ولكنهم رأوا في هذه البدعة وبرروا ذلك لوجود قيد في القانون وفيه بدعة بغيضة كزيادة التمجيد إلى ثلاثة وثلاثين.

اقرأ أيضا…هل يجوز إعطاء الزوجة من زكاة المال ابن باز اسلام ويب

حكم زيادة زكاة الفطر بنية الصدقة

نعم يجوز زيادة زكاة الفطر بنية دفع الزكاة، وذلك لأنه يلزم الخادم الذي تجاوز زكاة الفطر أن يقصدها صدقة كمن يشتري كيس أرز ويريد، أن يوزعها نيابة عنه ونيابة عن أهله، لكن الكيس يحتوي على أكثر من زكاة الفطر عن أهله، فيكون الباقي صدقة عليهم جميعاً، فتجب زكاة الفطر، هو صاع من ثروة الوطن لكل راشد وكبير وشاب، موزعة على الفقراء والمحتاجين، ولا حرج في تربيته بنية الصدقة.

هل يجوز الزيادة في زكاة الفطر ابن باز

لا حرج في إخراج أكثر من زكاة الفطر الواجبة كما ورد في عهد الشيخ ابن باز – رحمه الله – فيجوز أن تكون هذه الزيادة تطوعية أو نية، من رغبة في الخير ورحمة بالفقير، وعليه أن يعلم أن ما شرع الله من صدقات أو زكاة كافٍ ولا ينقص منها، حتى يكون عمله بها إن شاء الله يؤجر ويؤجر ويؤجر، بالمقابل والله تعالى أعلم.

القول في زيادة زكاة الفطر المذاهب الأربعة

إن البت في البلوغ والعقل في إخراج زكاة الفطرة من باب الخلاف بين الفقهاء والأئمة، واختاروا قولين هما

أول قول

جمهور الحنفية، وجمهور علماء الشافعية، وجمهور علماء المالكي يعتقدون أن زكاة الفطر واجبة على كل بالغ عاقل، لأنها واجبة على الصبي والمجنون، هذا هو الحديث الشريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أبو سعيد الخدري بقوله دفعنا زكاة الفطر ورسول الله صلى الله عليه وسلم.

القول الثاني

تناول أئمة المذهب الحنفي والإمام محمد الشيباني حكم عدم وجوب زكاة الفطر على الولد أو حتى المجنون أو دفع المال لأنفسهم إذا امتلكوه ولكنه واجب على الصبي أو ولي المجنون، أو مالكه إذا كان عبدًا، أو وليه، أو في ولايته، أو كفيل مجنون.

مقالات ذات صلة