هل يجوز اخراج زكاة الفطر للأقارب إسلام ويب
هل يجوز اخراج زكاة الفطر للأقارب إسلام ويب، يسأل كثير من الناس عن حكم إخراج زكاة الفطر للأقارب، وهو من الأسئلة المهمة، نظرا لأهمية هذا الأمر، فكثير من الناس يتبرعون لأقاربهم دون غيرهم من الناس الفقراء، وطلباً للرفق في تلك الطاعة التي يقترب فيها العبد المسلم من الله تعالى، إذ يهتم المسلم بصيام شهر رمضان ليحفظ كل ما أباحه الله، وقد جعل من زكاة الفطر سبيلاً لبلوغ أعلى درجات الطاعة في هذا الشهر المبارك، ومن خلال ذلك نتعرف على النظام الشرعي لإخراج زكاة الفطر للأقارب، ونتعرف على حكم إخراج زكاة الفطر للأقارب.
زكاة الفطر في رمضان ويكيبيديا
زكاة الفطر من العبادات المباركة من عند الله، وقد أصدرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأداها بحسب ما روى السلف الصالح من حديث الرسول من أين جاء في حديث ابن عمر – رضي الله عنه ورضاه – أنه قال “إن النبي صلى الله عليه وسلم أعطت مدينة التمر عبقرياً، وأعطى ابن عمر الصغير، وأعطاه” عظيم حتى لو أعطاني، وابن عمر رضي عنهم، أعطى لمن قبل، وأعطوا الفطر قبل يوم أو يومين.
اقرأ أيضا…هل يجوز إخراج زكاة الفطر عن طريق منصة تبرع السعودية
هل يجوز اخراج زكاة الفطر للأقارب إسلام ويب
يجوز إخراج زكاة الفطر للأقارب، وكذلك زكاة المال، الأقرباء أكثر تكريمًا، ووجد العلماء أن إخراج زكاة الفطر على الأقارب أهم من دفعها لمن هم أقل منه في صلة القرابة، ومن هم دون نفقة صاحب الزكاة لا يجوز لهم دفعها، يدفع المسلم زكاة الفطر لأخته التي ينفقها في بيته أو لأبنائه وأزواجهم وبناته وزوجاته وغيرهم ممن تقع عليهم مصاريفهم، فلا يكون غرضها دفعها حفاظا على حياته، هذا هو ما إذا كان يجب على هذا المسكين أن ينفق عليه أي على الغني، ففي هذه الحالة لا يجوز شرعاً أن ينفق شيئاً منه في إخراج الزكاة لأنه لو فعل ذلك لكان قد ادخر ماله على إخراج الزكاة، أما الفقير من صلة القرابة الذي لا يلزمه بصرفها يلزمه دفعها لأن الوفاء بها، وهي ثواب ومضاعفة لكونها تحتوي على زكاة الفطر، وتتعلق بأواصر القربى، وهذا على أساس قول النبي صلى الله عليه وسلم.
حكم دفع زكاة الفطر للأقارب خارج البلاد
يجوز للمسلم أن يخرج زكاة الفطر عن أقاربه في غير البلاد إذا كانت حالتهم واحدة أو شركاء في المال أو غيره، لكن الأفضل لزكاة الفطر المعني، شخص يدفعها عن نفسه ونيابة عن أبنائه أو بناته أو زوجاته في البلد الذي يعيشون فيه لأن العديد من العلماء قد قرروا أنه يستحب للمسلم دفع زكاة الفطر في البلد الذي تعيش فيه، وذلك من أجل التعاطف الكبير مع فقراء البلد الذي يوجد فيه والمحتاجين فيه، هذا لمن يدفع الزكاة، وفي أن الأجر أعظم عند الله، والله ورسوله أعلم.
ما الحكمة من مشروعية زكاة الفطر
جميع التعاليم والقوانين الإسلامية في مصلحة الشخص المسلم والمجتمع الإسلامي بشكل عام، وتجب زكاة الفطر حسب النقاط التالية
- الطهارة وزكاة الروح والصيام وذلك لأنها تحمي صيام الصائم الذي قد يكون قد خدش في أيام رمضان.
- وهي زكاة لبدن المسلم لأن الزكاة ناتجة عن الطهارة، فهي فيها تطهير للأرواح والأرواح، والحمد لله على نعمة المال وعليهم هذا النفقة.
- إنه أحد أشكال التكافل الاجتماعي الإسلامي حيث يجلب الأثرياء الفرح إلى قلوب الفقراء من خلال مساعدتهم، فيعمل في نظام تضامن اجتماعي دموي يربط أفراد المجتمع ببعضهم البعض.
- وله أجر كثير من الله فهو من العبادات المصاحبة لشهر رمضان المبارك، حيث تتكاثر الأجور وتزداد الحسنات والدرجات.
- تقديس طقوس الله لأن عبادة طقوس الله من تقوى القلب، وهي من خصال القلوب التي تنبض بالإيمان وتفرح بقدوم عيد الفطر السعيد.
هل يجوز دفع زكاة الفطر للأخ
يجوز إخراج زكاة الفطر للأخ عند الحاجة وهو من الجائزين للزكاة، ليكون الأقارب أول من يكرم، وعلى العكس من ذلك، زكاة الفطر، الأخ في رمضان عند توافر شروط الحاجة وليس على حساب صاحب الزكاة والرحم وفي نفس الوقت استندت طاعة الزكاة والحديث الذي دار مع سلمان بن عامر آل ظبي عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أنه قال “كما صدقة على الفقراء صدقة، ولصاحب القرابة صدقة وقرابة”.
