حكم صيام الأيام الأخيرة من شهر شعبان

حكم صيام الأيام الأخيرة من شهر شعبان، لم يتبقى في شعبان الا يومين من الشهر ويسال الكثير من الناس عن حكم الصوم في هذه الايام، صوم آخر أيام شعبان موضوع هذا المقال، والصوم من أعظم العبادات وأكرم القرب من الله تعالى، وهو ركن من أركان الإسلام التي عليه، صيام شهر شعبان المبارك سنة على النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم كثيرا في شهر شعبان لأنه من الأشهر التي أنعم الله عليها، نعمة عظيمة وهبة طيبة.

حكم صيام الأيام الأخيرة من شهر شعبان

ولا يجوز للمسلم أن يصوم إلا في آخر أيام شعبان دون غيره في روايات أهل العلم، ويلزمه صيام قضاء شهر رمضان، وكذلك صيام الكفارات والنذور، كما فيمن صام النصف الأول من شعبان، أو صام النصف كله لصيام آخر الأيام، و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بقي نصف شعبان فلا تصوموا، فمن طبق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بصومه من أول شعبان أو صومه كله، أو نذر صومه نذرًا وكفارة، فقد يصوم.

هل يجوز صيام آخر يوم من شعبان

لا يصح ولا يجوز تخصيص الأسبوع الأخير من شهر شعبان المبارك بالصيام إلا لمن اعتاد الصيام أو استخدم سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صيام الشان، وفي هذه الأحوال لا يصح صومه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الصيام بعد منتصف شعبان المبارك والله أعلم.

الصيام بعد منتصف شعبان

نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصيام بعد نصف شهر شعبان المبارك، فالصيام بعد منتصف شعبان أمر نهى عنه الرسول، فيكره به، علماء المسلمين عدا من صام النصف الأول منه، أو صام القضاء، وأما آخر شهر من رمضان فيجوز صيامه بعد منتصف شعبان للتكفير أو النذر، أو من صام صوم رسول الله كاثنين وخميس وغيرهما من سنن الصيام، وقال بعض العلماء يجوز الصيام بعد نصف شعبان، ولكن القول الأول هو الراجح، والله يعرف افضل.

صيام اخر يوم من شعبان

لا يحل للمسلم أن يتقدم رمضان بصيام يوم أو يومين لقول النبي صلى الله عليه وسلم “لا تقدموا رمضان بصيام يوم أو يومين إلا لرجل كان يصوم يومه” نفس يوم صيامه ” ولا يصح للمسلم أن يصوم آخر يوم من شعبان ولا آخر يوم وما قبله، إلا لمن اعتاد الصيام كما ورد في النعمة، حديث كصيام الاثنين والخميس يصادف يوم الاثنين أو الخميس آخر يوم من شعبان فيصوم، لا يجوز يوم أو يومين والله أعلم.

النهي عن صيام النصف الثاني من شعبان

وروى أبو داود والترمذي وابن ماجه في كتب الحديث المبارك ما نقل إليهم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال إذا بقي منتصف شعبان فلا تصوم اليوم، لكن هذا النهي لم يشمل من صام للتعويض أو الكفارة أو النذور، أو صام الاثنين والخميس لمن كان له عادة، أو من صام من أول الشعع، أراد النهي عن صيامه والفطر وآخرون لم يفعلوا، يجوز تكريس النصف الثاني من شعبان للصيام، وهذا مكروه ونهي.

هل يجوز صيام شهر شعبان كله

كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصوم كثيرًا في شهر شعبان المبارك، وروى عنه الصحابة الكرام أنه لم يصوم كثيرًا إلا في شهر شعبان، وفي وضمها في بعض السنين بشهر رمضان المبارك، وتحت سلطة أم سلمة رضي الله عنها قالت “ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا أنه صلى شعبان رمضان” ولهذا يستحب صيام شهر شعبان المبارك، والصيام بكثرة فيه، ويجوز الجمع بينه وبين رمضان، لأن هذا الصوم له أجر عظيم إن شاء الله تبارك وتعالى.

فضل صيام شعبان

كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم كثيرا في شهر شعبان المبارك، وصيام هذا الشهر تطبيق من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. رسول الله! لم اراك صائما في اي شهر من الاشهر، ماذا تصوم في شعبان ! قال هذا شهر يغفله الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر رفع الأعمال إلى رب العالمين، فأريد أن ترفع أعمالي وأنا صائم، لذلك يجدر بالمسلم أن يطبق السنة النبوية ويصوم كثيراً في شعبان لينال أجر الصيام العظيم والله أعلم.

شاهد ايضا .. أحاديث عن الخصام في رمضان

مقالات ذات صلة