قصة للدلالة على حياء عثمان بن عفان

قصة للدلالة على حياء عثمان بن عفان ، هو واحد من الخلفاء الراشدين الأربعة ومن العشرة المبشرين بالجنة الصحابي الجليل الذي أطلق عليه لقب تستحي منه الملائكة عثمان بن عفان، لقد أكرمنا الله تعالى بقصص الصحابة وقصص إسلامهم وكيفية بدأ التحول الكبير في حياتهم بعد دخولهم في الدين الإسلامي وكان الصحابي عثمان وقصة من حياته تدل على شدة حيائه أهم ما تم البحث عنه.

قصة للدلالة على حياء عثمان بن عفان

من أشهر صفات الصحابي عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أنه رجل شديد الحياء، وتوجد واحدة من أشهر القصص التي تثبت شدة حيائه والتي عرفها عنه الجميع هي قصته مع النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما كان نائماً على فراشه وساقه مكشوفة، فدخل عليه الصحابي أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يسأله عن حاجة ما ثم ذهب، ثم استأذنه عمر -رضي الله عنه- بالدخول فأذن له النبي بالدخول فسأل الرسول عن أمر معين ثم خرج، وعندما أراد عثمان -رضي الله عنه- الدخول عند الرسول قام الرسول بتغطية رجله، فلما ذهب قالت عائشة -رضي الله عنها- للرسول متعجبة: يا رسول الله عندما دخل أبو بكر وعمر لم تغطي رجلك، فلماذا قمت بفعل ذلك عندما جاء عثمان، فبيّن النبي لها أن عثمان بن عفان رجل شديد الحياء، وأنه خشي أن لا يسأله عثمان ولا يقول له عن حاجته، وأخبر النبي عائشة أن عثمان تستحي منه الملائكة لشدة حياءه.

من هو عثمان بن عفان

الباحث في نسب الصحابي عثمان بن عفان بن أبي العاص، قد ولد في السنة السادسة من عام الفيل، وهو أسلم على يد الصحابي أبو بكر الصديق إلى الإسلام واستجاب لذلك فكان بعد أبو بكر الصديق من الأوائل السباقين إلى الإسلام، بعد علي بن أبي طالب، وزيد بن حارثة، وتزوج من ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من رقية وكان الزواج قبل النبوة، وعندما ماتت زوجه النبي بأختها أم كلثوم، ولُقب عثمان بذو النورين لأنه تزوج من ابنتين النبي وكان رسول الله قد ذكر أحاديث كثيرة تبين فضله واهميته بسبب أهم الأعمال التي قام بها لمساندة ونشر الدعوة الإسلامية في جميع البلاد.

صفات الصحابي عثمان بن عفان

هو واحد من العشرة المبشرين بالجنة، فقد بشره الرسول بالجنة في الكثير من الأحاديث الصحيحة، هو أحد السابقين  في دخوله للإسلام، فهو رابع من دخل إلى الإسلام بعد أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب وزيد بن الحارثة، كان رجلا كريما سخيا فقد أنفق في سبيل الله بماله كله عندما قام بتجهيز جيش العسرة كمان قام بحفر بئر رومة ، كان شديد الحياء وكان يتصف بالتقوى والورع ويكثر من تلاوة القرآن الكريم، حيث له مكانة عظيمة عن الله عز وجل بعد هذا الشرف العظيم والإنجازات العظيمة التي قدمها رغبة وطمعا في ثواب الآخرة .

كيف كان يتاجر عثمان بن عفان

كان يتاجر في القوافل التي تذهب من الشام إلى الحجاز وكان التجارة هو مصدر دخله فكان واحدا من أثرياء المدينة ولكنه كان دوما ينفق في سبيل الله وكان يقف بجانب المسلمين في أصعب الأيام والظروف التي مرت بها جيش المسلمين عبر تاريخهم الطويل، وكان من الصحابة الملازمين للنبي صلى الله عليه وسلم وكان يخدمه بكل ما يقدر عليه، حيث كانت قصة إسلامه تحمل فيها الكثير من العبر والفائدة التي تبين مكانته هؤلاء هم أصدق الناس واشرف الخلق الذي لا تزال عبق رائحة تاريخهم المشرف إلى يومنا هذا، ولا تزال التاريخ الذي مر به أغلب الصحابة سطرت حياتهم في أشرف الكتب التي يقبل عليها الكثير من الناس.

مقالات ذات صلة