قصيدة غازي القصيبي للملك فهد

قصيدة غازي القصيبي للملك فهد، تعد قصيدة الشاعر السعودي غازي القصيبي التي خاطب بها الملك فيصل بن عبد العزيز من القصائد الجميلة والمميزة التي نالت على استحسان الكثير من الاشخاص من حوال العالم العربي من طائفة الكتاب والقراء والمحبين للمطالعة لكونها كتبت على نهج المتنبي الذي كتب لسيف الدولة يسترحمه ويفنذ الكذب الذي يساق له، وقد كتبها الشاعر السعودي غازي القصيبي لينال محبة الملك فهد من جديد، ومن خلال هذه المقالة سنذكر قصيدة غازي القصيبي للملك فهد وقصتها.

قصة قصيدة غازي القصيبي للملك فهد

كتب الشاعر السعودي غازي القصيبي للملك فهد رسالة يطالبه بان لا يسمع من الواشين والمخترهين للكذب والنفاق عنه، وكانت هذه القصيدة في العام 1983 م، وكان يشغل وقتها غازي القصيبي منصب وزير الصحة، وبم يكنبعلم ان الرسالة ستنقل الامور الى منعطف اخر حيث تمت على اث هذه الرسالة انزال الشاعر غازي القصيبي من منصب وزير الصحة الى منصب بسيط وهو سفير السعودية في البحرين حيث لم تشفع هذه الرسالة في اصلاح الامور ورأب الصدع بين الشاعر السعودي الكبير وصديقه الملك فهد، ومن يرأ هذه الرسالة يشعر بان الامر جلل وكبير وهناك ظلم واقع على الشاعر السعودي غازي القصيبي حيث يذكرونه بما ليس فيه ويختلقون الكذب والوشاية والتاليف عنه ويذكرون عنه ما ليس فيه لافساد الود والعلاقات الحميمية بين الشاعر والملك.

قصيدة غازي القصيبي للملك فهد

قصيدة غازي القصيبي للملك فهد

كتب الشاعر السعودي غازي القصيبي القصيدة الشهيرة له على نهج قصيدة المتنبي واختار الفاظه بعناية كبيرة من اجل الثاثير في السامع ولكن يبدو ان الطريق كان مسدود في وجه هذه القصيدة من قبل الواشين الذين افسدو الامور على اخرها بين الملك فهد وصديقه القصيبي

بيني وبينك ألف واش ينعبُ
فعلامَ أسهب في الغناء وأطنبُ

صوتي يضيع ولا تحسّ برجعه
ولقد عهدتك حين أنشد تطربُ

واراك مابين الجموع فلا أرى
تلك البشاشة في الملامح تعشبُ

وتمر عينك بي وتهرع مثلما
عبر الغريب مروعاً يتوثبُ

بيني وبينك ألف واش يكذبُ
وتظل تسمعه ولست تكذّبُ

خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكن
من قبل بالزيف المعطر تعجبُ

سبحان من جعل القلوب خزائنا
لمشاعر لما تزل تتقلبُ

موضوع قصيدة الشاعر القصيبي للملك فهد

تناول الشاعر غازي القصيبي العديد من المواضيع في القصيدة الشهيرة التي نظمها الى الملك فهد فكتب اجمل الابيات وسطر اجمل العاني في الدغاع عن نفسه، فاستهل الشاعر القصيبي القصيدة بذكر الواشين والمفسدين الذين يتبلون القصيبي ويذكرون فيه ما ليس فيه من الصفات والكلمات والافعال وهو ما سبب تبدل العلاقات بين الشاعر غازي القصيبي ورفيق دربه الملك فهد سابقا، ويعاتب القصيبي الملك فهد عن غياب الابتسامة وتبدل الملامح التي لا تبدو مالوفة لديه بعد ان كانت البشاشة والملامح الودودة هي ما تطغى على علاقتهم.

مقالات ذات صلة