ماذا يقرأ في صلاة العيد بين التكبيرات
ماذا يقرأ في صلاة العيد بين التكبيرات، تعد صلاة العيد من السنن المهمة التي يقوم بها الناس بعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك ويسآل البعض عن حكم تكبيرات العيد وما هو وقتها، والعديد من الأحكام الشرعية التي سنشرحها في هذا المقال، وهي أحكام تهم المسلمين جميعاً مع اقتراب عيد الفطر ويأتي بعد شهر رمضان المبارك، وكذلك بعد العيد، ويقترب الأضحى في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، ومن خلال ما يقال بين التكبيرات في صلاة العيد.
عدد تكبيرات صلاة العيد
اختلف العلماء في عدد التكبيرات في صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى، فكان كلامهم كالتالي
- عند الحنفية صلاة العيد ركعتان، في الأولى بعد تكبير الإحرام ثلاث تكبيرات، وفي الثانية ثلاث تكبيرات إلا التكبير القائم.
- عند الشافعية في الركعة الأولى من صلاة العيد سبع تكبيرات عدا تكبير الإحرام، وفي الثانية خمس تكبيرات عدا التكبير القائم.
- عند المالكية والحنابلة عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى سبع تكبيرات بركعة الافتتاح، وفي الثانية ست تكبيرات مع التكبير.
ماذا يقال في صلاة العيد بين التكبيرات
اختلف أهل العلم بين التكبير في ما يقرأه في صلاة العيد، وهذا على قولين القول الثاني يفهمه الشافعيون والحنابلة.
طريقة صلاة عيد ابن باز
عن الشيخ ابن باز رحمه الله أنه قال في شكل صلاة العيد وما يقرأ في صلاة العيد بين التكبير على النحو التالي
يشرع في صلاتي العيدين سبع تكبيرات في الركعة الأولى، الأولى فيها فتح الصلاة، والتكبير في الركعة الثانية خمس تكبيرات غير القائمة ورفعها ويدا بيد مع كل تكبير وشرع لحمد الله، وحمده، وسبحه، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بين كل تكبير وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أعلم، والله ورسوله أعلم.
ماذا يقرأ في صلاة العيد بين التكبيرات
وببيان حول ما يجب قراءته في صلاة العيد بين التكبيرات، لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا ذكر خاص بين تكبيرات العيد، إلا أنه نقل عن بعض من السلف، وكان هذا سبب خلاف العلماء في هذا الأمر، فقد ذكر أبو حنيفة أنه لا يقول بالأحرى، بل يقول تباعا، واختار الشافعي وأحمد إضفاء الشرعية على الذكر بين كل واحد اثنين من التكبير وهكذا روى العلماء عن عبد الله بن مسعود، فإن قال سبحان الله والحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر، وصلى الله على محمد وعلى آل محمد، يا رب، اغفر لي وارحمني لانها كانت جيدة يا رب اولا ونحو ذلك، ولا عابر في ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والله أعلم.
حكم التكبير في صلاة العيد ابن باز
اتفق رجال العلم على مشروعية تكبيرات صلاة العيد، أو ما يسمى التكبير الإضافي، لكنهم اختلفوا في حكمها وقال الشافعي والحنبلي المالكيون إنها سنة تثبت في الصلاة وتعددت الأحكام المتعلقة بتكبير صلاة العيد، وقد أوضحها العلماء في وجود الأمور والأحكام التي اتفقوا عليها، والأمور والأحكام التي اختلفوا فيها، والله ورسوله أعلم.
وقت التكبير في صلاة العيد
وهو أمر اختلف فيه العلماء ورأى الشافعيون والحنفيون والحنابلة أن الوقت بعد تكبير الإفتتاح وبعد تكبير الإفتتاح وقبل تلاوة الفاتحة وهذا القول اختاره الشيخ ابن باز واللجنة الدائمة للفتاوى، واختاره الإمام مالك قبل قراءة الفاتحة عنده وهو رواية عن أحمد ولكن في رأس الخيمة الثانية آه، عند الجمهور بعد الخروج من السجود وقبل قراءة سورة الفاتحة، وعند الحنفية إلا بعد القراءة.
حكم رفع اليدين عند تكبيرات العيد
اختلف الفقهاء في رفع الأيدي على تكبيرات صلاة العيد على قولين، فجمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة والمالكيين على رفع اليدين بالتكبيرات، فيحسب والتكبيرات شبيهة بتكبير الجنازات.
الحكم الشرعي لترك تكبير صلاة العيد أو نسيانها
وسئل أهل العلم عن المسلم إذا نسي التكبير، فكان جوابهم إذا بدأ المصلي في القراءة ونسي التكبير، فله قولين في ما يفعله، إما أن يرجع في التكبير ويردد التلاوة وسجود السهو وهو قول الجمهور أو لا يدور ويسجد إن شاء أم لا ويسجد وهو قول يختاره الشافعيون والحنابلة ابن قدامة والله ورسوله أعلم.
