مناسبات شهر رجب عند الشيعة

مناسبات شهر رجب عند الشيعة، ان كثير من المناسبات التى يحتفل بها الشيعة خلال شهر رجب، كما ان لهم مكانة كبيرة هذا الشهر، وله قدسيته الواسعة، بالاضافة الى ان مناسبات شهر رجب عند المذهب الشيعي كثيرة، ونعرضها لكم في مقال شبكة الصحراء التالي.

مناسبات شهر رجب عند الشيعة

ان مناسبات اليوم الاول من شهر رجب حيث كان ولادة الامام ابي جعفر الباقر وذلك في الأول من رجب للعام 57 هجري، حيث توفي الحسن البصري، كما ان في اليوم الثاني يكون مولد الإمام علي الهادي ويلقب في أبو الحسن الثالث ومشهور بالعسكري، ومكان ولادته في منطقة تُسمى صريا، كما في اليوم الثالث توفي الإمام علي الهاي خلال عام 254 في اليوم الثالث من شهر رجب، عندما وضع السم له في الطعام، وكان يبلغ من العمر 40 عامًا عند وفاته.

شهر رجب عند الشيعة

حيث ان في اليوم الخامس من شهر رجب، توفي يعقوب بن إسحاق، وهو من أشهر النّحاة العرب، ومعروف باسم ابن السكيت، وفي اليوم العاشر كان مولد الإمام الجواد عام 195هجري، وهو ابن السيدة مارية القبطية زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا اليوم يكثر عند الشيعة أداء الطاعات والأدعية والتوسل إلى الله تعالى، والتصدّق على الفقراء والمحتاجين من أجل البُعد عن الفتن والدعاء بالولاية لأهل البيت.

وكان وفاة العباس بن عبد المطلب في اليوم الحادي عشر وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، كما ان مولد الإمام علي بن أبي طالب في الكعبة المشرفة، وهو في شهر رجب ويكون من الأيام البيض، ومن الواجب صيامه عندهم والقيام بزيارة أضرحة الأئمة والإكثار من الدعاء لهم.

اهم المناسبات في شهر رجب عند الشيعة

بالاضافة الى وفاة الإمام الصادق حيث يبلغ من العمر 65 عامًا، كما توفي بالسم، وتم دُفنه في البقيع، كما وتوفيت زينب بنت علي بن أبي طالب، يذكر ان زواج علي بن أبي طالب من فاطمة الزهراء ابنة النبي صلى الله عليه وسلم، ووفاة معاوية بن سفيان في مدينة دمشق عن عمر يناهز الثمانين عامًا.

كيف يحتفل الشيعة بقدوم شهر رجب

حيث ان يصادف اليوم الثامن عشر وفاة ابن النبي صلى الله عليه وسلم إبراهيم ابن السيدة مارية القبطيّة، وكانت  ذكرى وفاة السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومحاولة اغتيال الإمام الحسن أثناء توجهه لقتال معاوية بن أبي سفيان، كما ان في اليوم 26 توفي  أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم، وفي 27 كانت بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن أتمّ الأربعين عامًا من عمره، وفي اليوم 29  خرج في هذا اليوم الحسين بن علي من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة لمبايعة يزيد بن معاوية، وحدثت العديد من الفتن، ولم تتم البيعة.