كيفية صلاة العيد عند الشافعية

كيفية صلاة العيد عند الشافعية، من الأمور التي يبحث عنها كثير من المسلمين في العيد القادم، وقد شرع الله تعالى لهذه الأمة الفرح والسعادة بكمال نعمته وكماله وصلاة العيد من أكبر شعائر الإسلام التي يجتمع من أجلها الناس، ومن خلال الوصفة الكاملة لصلاة العيد سيتم شرحها.

ما حكم صلاة العيد عند الشافعية

أجمع أهل العلم على أن صلاة العيد تحل للمسلمين، واختلفوا في حكمها أنه قال إنها سنة بالنص الصحيح، والثانية فرض جماعي، وإذا اتفق أهل البلد على تركها يقتلون إذا قلنا أنها فرض جماعي، و فإن قلنا إنها سنة لم يقاتلوا على الراجح.

كيفية صلاة العيد عند الشافعية

لا خلاف كبير بين العلماء في طريقة صلاة العيد، لأن صلاة العيد تكون بعد طلوع الشمس بالرمح، وللمعلم الشافعي خواصها

  • يلتقي الإمام بالناس للصلاة في مصلى خارج المبنى أو في المسجد.
  • تبدأ صلاة العيد بتكبير الإفتتاح ثم صلاة الاستفتاح.
  • الإمام يقول التكبير ومن خلفه يكبرون صلاة العيد.
  • في الركعة الأولى سبع تكبيرات، يفصل الإمام كل تكبير بآية قصيرة.
  • يسبح المصلي بين كل تكبيرتين.
  • يرفع يده مع كل تكبير وبعد الانتهاء من التكبير يقرأ الفاتحة مباشرة دون الاستعاذة.
  • يقرأ مع سورة الفاتحة أو سورة ق أو سورة الأعلى والانحناء.
  • ثم يقف إلى الركعة الثانية فيقول خمس تكبيرات غير المكبرة القائمة يسبح بين كل تكبيرتين.
  • يقرأ الفاتحة بعدها ومعها سورة القمر أو سورة الغاشية.
  • والقراءة جهرية، وصلاة العيد ركعتان فقط.
  • وبعد إتمام الركعتين، يسلم الإمام، ويخير الناس البقاء للخطبة أو المغادرة، ثم يلقي خطبة العيد.

أين مكان صلاة العيد عند الشافعية

واختار الشافعيون أن يكون مكان صلاة العيد في المسجد أنسب إذا كان يتسع للناس، وذلك لأن المساجد من أنقى الأماكن وأجودها لأنه أفضل وأنقى مكان ولهذا يصلي أهل مكة في المسجد الحرام وإذا كان العذر هو المطر أو غيره، آمره بالصلاة في المساجد وعدم الخروج إلى الصحراء “.

طريقة التبشير بالعيد عند الشافعية

إجماع أكثر علماء المذاهب الأربعة وغيرهم على أن خطبة العيد خطبتان يفصلهما الإمام بالجلوس كما يفعل في خطبة الجمعة، وهذا اختيار الشافعي رحمه الله، فقد نقل عنه في الأم أنه قال عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال السنة للإمام أن يخطب في العيدين، ويفصل بينه وبين الجلوس (قال الشافعي) وكذا خطبة المطر، وخطبة الكسوف، وخطبة الحج، وكل خطبة في الجماعة.

شروط صلاة العيد عند الجمهور

لصحة صلاة العيد، لا يشترط إذن الإمام لأداء صلاة العيد عند جمهور العلماء، أي أنها تصح على شخص في القضاء، ولكن من شروط صحتها التسوية لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤد صلاة العيد في سفره، ولا خلفاؤه من بعده، ويطلب في صلاة العيد أن تكون جماعة أ، أي أن تكون صلاة العيد خطبة معتادة، ولا تصح صلاة العيد إلا في وقتها ويكون بعد طلوعها ويكون ارتفاعها كالرماح حتى تغرب الشمس ولا يجوز إحضارها أو تأخيرها وهذه المرة والله ورسوله أعلم.

تكبيرات صلاة العيد في المذاهب الفقهية الأربعة

تكبيرات العيد سنة مؤكدة وليست واجبة عند الشافعية مع المالكي والحنبلي، وتبدل في الركعة الأولى بعد الفتح وقبل الاستعاذة بالقراءة، وفي الثانية بعد الركعة التكبير بالحركة وقبل الاستعاذة والقراءة ويستحب رفع اليدين في التكبير الإضافي الأولى وخمسة في الثانية، وقد ورد في موسوعة الفقه “قال المالكية والحنابلة صلاة العيد فيها ست تكبيرات في الأولى وخمسة في الثانية”.

مقالات ذات صلة