حكم مرتكب الكبائر مؤمن ناقص الايمان

حكم مرتكب الكبائر مؤمن ناقص الإيمان، إن فعل الكبائر من قبل المسلمين لا يخرجهم عن الدين الإسلامي إلا في حالة الكفر والشرك بالله تعالى، ولكن أمر الله عز وجل المسلم الذي يفتعل الكبائر بالتوبة والعودة لله تعالي تائب من الذنب غفرا له الله ذنوبه، حيث أن الإجابة على هذا السؤال تتضمن مسألة علمية تضم العديد من المسائل التي يجب شرحها والحديث عنها.

حكم مرتكب الكبائر مؤمن ناقص الإيمان

حرم الله عز وجل عدد من المحرمات التي لا يمكن للإنسان المسلم الاقتراب منها وهي الزنا وشرب الخمور والكفر بالله تعالي، وقتل النفس البشرية بغير حق، والغيبة والنميمة جميع المحرمات التي نهي عنها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وأن جميع هذا الكبائر تؤثر في الإنسان وتجعله يخرج من عند الدين الإسلامي وتضعف الإيمان بالله تعالي، وتجعل الإنسان المسلم في حالة أن ارتكب هذا المعاصي يبدأ إيمان في الضعف، ويقول بعضهم بأن من يفعل مثل هذا الكبائر فهو عاصي فقط ومما يؤثر على شهادة الإنسان المسلم في بعص القضايا الدينية، كما وأمر الله عز وجل العقوبة في هذا الحالات، وأن الله تعالي حرم فعل هذا الكبائر على جميع المسلمين، وأن الإجابة على السؤال هو خطأ لان ارتكاب المعاصي لا يخرج الإنسان عن ملة الدين الإسلامي إلا في حالة الكفر بالله عز وجل.

حكم مرتكب الكبائر ابن باز

يقول العالم ابن باز بأن الإنسان المسلم في حالة أن ارتكب الكبائر، يضعف الإيمان بالله تعالي والإسلام بعقيد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، ويجب على المسلمين الابتعاد عن جميع المحرمات التي حرمها لله تعالي وأنزله في كتابة  المصحف الشريف وشدد عليه الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، ومن يفعل الكبائر كالزنا والسرقة فيصبح إيمانه ضعيف وناقص التوحيد، وأمرنا الله عز وجل في الابتعاد عن المحرمات التي نهي عنها، كما وأن لكل كبيرة من الكبائر عقاب أمر به الله عز وجل على جميع المسلمين في حالة أن ارتكب ذلك.

حكم مرتكب الكبائر إسلام ويب

عندما يرتكب المسلم الكبائر بحق نفسه كالزنا وشرب الخمر وغيرها من المحرمات، يجب عليه أن يعود الله تعالى تائب من الذنب بالاستغفار والتوبة الصادقة لله تعالي مقلع عن الذنب وأن الله عز وجل يغفر للمسلمين جميع ذنوبهم كما وأنه لم يذنب، حيث قال الرسول بأن العائد التاب من الذنب كما لا ذنب له، فمن تاب توبة لله تعالي بإخلاص يمحي الله عز وجل حسناته ويغفر له.

حكم مرتكب الكبائر في الدنيا والأخرة

أن حكم مرتكب الكبائر في السنة والأجماع يعد من الكبائر ولكنها لا تخرج المسلم عن ملة الدين الإسلامي، ولكن يعد في الدنيا ناقص إيمان، بينما في الأخرة يعذبه الله تعالى بما فعل في حالة  عدم التوبة والعودة للإيمان، و يجب على الإنسان المسلم أن يكون على علم بكافة المسائل العلمية حتي يبتعد عن الشبهات والتشكيك في عقدته ودينه الإسلامي، وأن الكفر تجعل المسلم غير مرغوب به أو في شهادته، حيث فرض الله عز وجعل عقوبة على المسلمين لجميع من افتعلوا الكبائر.

مقالات ذات صلة