من هو اول من هرول بين الصفا والمروة

من هو اول من هرول بين الصفا والمروة، يعد الحج من الشعائر المهمة ومن اركان الاسلام العظيم وبه الطواف بين الصفا والمروى وكانت هاجر  زوجة النبي ابراهيم عليه السلام اول من هرولت به وهي معلومة دينية يجب على المسلم أن يعرفها لأن السعي بين الصفا والمروة يعتبر من شعائر الإسلام لأنه من الطقوس التي يؤديها المسلم في الحج أو العمرة وتعتبر من أهم الطقوس التي لها حكمة كبيرة في تشريعاتها وغاية عالية، ومن خلالها سنتعرف على أول من ركض بين الصفا والمروة وبعض المعلومات عن الصفا والمروة وشروط الجري فيهما، بالإضافة إلى الحكمة من مشروعية الجري بين الصفا والمروة.

من هو اول من هرول بين الصفا والمروة

تعتبر هاجر – عليها السلام – أول من ركض بين الصفا والمروة وبعد أن تركها زوجها إبراهيم عليه السلام هي وابنها في مكة، نفد الماء والطعام ولم ترَ أحداً، فنزلت وعبرت الوادي الذي يفصل بين الجبلين، ثم صعدت إلى المروة ولم تجد أي مساعدة، بينما استمرت في الصعود والنزول سبع درجات حتى خرج الماء من بينهما ساقي ابنها والله أعانها لأن الجواب الصحيح هو

  • هاجر – عليها السلام -.

شروط الطواف بين الصفا والمروة

هناك بعض الشروط التي يجب أن يستوفيها المسلم عند القتال بين الصفا والمروة ؛ لأن عدم توفر هذه الشروط يبطل الجهد، وهي كالتالي

  • العداء يقطع المسافة المحددة في الشرع من الصفا إلى المروة ولا يجوز تقصيرها.
  • – التأكد من أن الساعي بعد الطواف، فالسعي يتبع الطواف ويكمله وهكذا قام النبي – صلى الله عليه وسلم – وبحث بعد الطواف بالبيت وهذا القول هو الراجح والله أعلم.
  • الاستمرارية بين مراحل السعي، أوضح العلماء أن الاستمرارية شرط لصحة السعي، كما قال آخرون إن الاستمرارية ليست شرطًا لأنها لا علاقة لها بالبيت المقدس.
  • والأمر أن يبدأ الساعي بالصفا وينتهي بالمروة.
  • استكمال سبع دوائر كاملة وتتمثل بالانتقال من دائرة الصفا إلى المروة والعودة من المروة إلى حلبة أخرى في الصفا.

من هو اول من هرول بين الصفا والمروة

حكمة شرعية الطواف بين الصفا والمروة

وأوضحت الشريعة الإسلامية أن التتبع بين الصفح والمروة سنة من سنة الله وهي ذكرى إسماعيل – صلى الله عليه وسلم – ووالدته السيدة حجر – رضي الله عنها – وإحساس المسلم بمدى حاجته وفقره إلى الله تعالى الغني جدير بالحمد وهو يعلم أنه لا عائل ولا معين للخادم إلا الله سبحانه وتعالى.

دعاء الهرولة بين الصفا والمروة

يجب على المسلم أن يصلي كثيراً ويقرأ القرآن الكريم ويذكر الله تعالى عند القتال بين الصفا والمروة وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في جهاده “يا رب اغفر لي وارحمني وهديني إلى الصراط المستقيم يا رب اغفر وارحم، لأنك أنت الأقوى  ” الاكرم “لم يكن هناك طلب خاص.

مقالات ذات صلة