من هو هزاع البلوشي ويكيبيديا

من هو هزاع البلوشي ويكيبيديا، يسمي هزاع بن عبد الله بن سالم البلوشي من سلطنة عُمان وتحديدًا في ولاية لوي هي في الجزء الشمالي من السلطنة، من مواليد عام 1995م، حاصل على بكالوريوس في تخصص العلوم الاقتصادية والسياسية من جامعة السلطان قابوس في عُمان، وهو قارئ القرآن الكريم يتمتع بصوت جميل منذ سن صغير، ولديه الكثير من القراءات في كثير من البلدان العربية والإسلامية، ونعرض لكم التفاصيل في المقال التالي عبر شبكة الصحراء.

من هو هزاع البلوشي ويكيبيديا

هو هزاع البلوشي يحفظ القرآن الكريم منذ سن صغير من العمر، حيث كان يبلغ من العمر السادس عامًا، وبقي ثمان اعوام وهو يحفظ القرآن الكريم، وعندما أصبح في سنة 14 عامًا حفظ القرآن الكريم، ولقي تشجيع من والديه على حفظ القرآن.

وبدأ يذهب إلى المساجد المجاورة في تعلم القراءات على يد الشيوخ ذات الخبرة الواسعة في هذا المجال، وبدأ بالذهاب إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية حتي يتم إتقان القرآن الكريم بشكل جيد على يد شيوخ الحرم المكي.

هزاع البلوشي إمام في صلاة التراويح

اشتهر هزاع البلوشي عند نشره قراءة القرآن الكريم في عام 2013م، حيث لقي رواجًا كبيرًا بسبب شدة جمال صوته في قراءة القرآن ، وبدأ الدول العربية والإسلامية تعمل على استضافته حتي يشارك في إمامه المساجد، وقراءة القرآن في الخطب الدينية والصلوات، ومن أبرز الدول هي الكويت، الإمارات العربية المتحدة، والبحرين.

وكذلك شارك في صلوات التراويح خلال شهر رمضان ويأخذ دور الأمام بالمصلين بسبب حفظه للقرآن الكريم ولديه مهارة الصوت الرائع الجميل في القراءة، أن هزاع تعمل الدول العربية والإسلامية إلى دعوته للمشاركة في أمام المساجد لديهم.

القرآن الكريم

هو كتاب منزل من عند الله عز وجل، إلى المسلمين كافة، حيث أنزل على الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، يومن به المسلمين لانه كلام الله تعالي، يحتوي على ثلاثين جزء، وكل جزء مكون من عدد من السور القرآنية التي تروي قصص الأنبياء والأخلاق والمزوعات وكافة المخلوقات على وجه الأرض، وهناك سور قرآنية حول بر الوالدين، وكذلك عن قصة أصحاب الكهف، وقصة سيدنا يوسف عليه السلام.

ترجم القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية حتي يصل إلى المسلمين في الدول الأجنبية، والعربية الذين لا يمكنهم اتقان اللغة العربية، وتمتع الكثير من الشيوخ والعلماء في كتابة معاني كل كلماته في كتب التفسير والتلاوة، ومن يستمع إلى القرآن الكريم يصبح لديه سكينة وهدوء.