كم عدد مواضع رفع اليدين في الصلاة

كم عدد مواضع رفع اليدين في الصلاة، تعد الصلاة من اركان الاسلام التي يتقرب بها العيد المسم الى الله ويصليها خمسة مرات يوميا ويشترط الوضوء لصحتها فبهذه المعرفة تعلم ما هو الشرع، والشر من الخير، والخير من الشر، حق العبادة والفساد فيها ومعرفة علم فقه الصلاة ينقذ النفس من عناء الجهل ووسواس الشيطان ومن خلالها نحن سوف يتعلم بالتفصيل عن أماكن رفع الأيدي في الصلاة.

ما هي الصلاة

وبالخضوع وأساس وجوب الصلاة الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فمن أنكرها واستهزأ بها فهو كافر مرتد عن دينه.

كم عدد مواضع رفع اليدين في الصلاة

وشرح ابن عمر – رضي الله عنهما – عدد أماكن رفع الأيدي في التكبيرات على تصرفات رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – في صلاته وهي أربع مواضع، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه على قدميه إذا فتح الصلاة وإذا كبر في الركوع، وإذا رفع رأسه سجدا برفعهم على نفس المنوال وقل إن الله يستمع لمن يحمده ربنا وللكم المجد ولم يسجدوا ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يرفع يديه عند الركوع أو عند الرفع من السجدة.

مواقف رفع اليدين في الصلاة

في الصلاة أربعة مواضع وهي

متى يحرم المصلي

إذا نوى المصلي الصلاة ونصرتها، فيرفع يديه إلى مستوى كتفيه، أي إلى بين كتفيه، ويكبر الإحرام المذاهب الأربعة المالكي والشافعي والحنفي والحنبلي.

التكبير عند الإمالة

في السجود يرفع المصلي يديه حتى يتماشى مع أذنيه ويقول إن الله أكبر، وقد ثبت ذلك عن أكثر من عشرين من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وكثير منهم قالوا ذرية رضي الله عنهم.

حكم التكبير عند النهوض من الركوع

يسن للمصلي أن يرفع يديه ويصطفهما مع أذنيه عند قيامه من الركوع، ويسن للمصلي أن يرفع يديه عند سقوطه للركوع، وأن ينزلهما عند سقوطهما عليه وعنده ويرفع رأسه من الرحيل، ويبدأ برفع يديه، ثم ينزلهما بعد الوقوف منه، وهذا ما يؤكده فعل ابن عمر – رضي الله عنه – للنبي صلى الله عليه وسلم.

ما حكم رفع اليدين في الصلاة

واتفق فقهاء المذاهب الأربعة على استحقاق رفع اليدين عند إفتتاح التكبير في أول الصلاة الصلاة أعظم)، ففعلها سنة، ورأى ذلك عدد من أصحاب الشرفاء من فعل النبي – صلى الله عليه وسلم – حين فتح الصلاة، وأمر بعض الفقهاء بذلك  ورفع اليدين عند تكبير الإحرام من صور الصلاة.

حكم رفع اليدين في الصلاة ابن باز

في قول الشيخ ابن باز أنه إذا لم يثبت عن رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – أنه رفع يديه في الصلاة بعد الفريضة، ولكن السنة أن الإنسان هو ينشغل في تلك اللحظة بذكر الله -تعالى- دون أن يرفع يديه، وكذلك الحال بالنسبة للصلاة النافلة، وهذا يقتضي جواز رفعها في بعض الأوقات وعدم منع ذلك، سواء كان ذلك بدون صلاة أو بعد أداء الصلاة، بشرط ألا يكون هذا الفعل عادة دائمة بعد أداء الصلاة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك، مما يدل على أنها ليست سنة، فالأولى تركها.

مقالات ذات صلة