حل سؤال هو كل ما يحيط بنا من نجوم، ومجرات، ومخلوقات حية.

حل سؤال هو كل ما يحيط بنا من نجوم، ومجرات، ومخلوقات حية. ، يُمكن القول أن الكون هو كل ما هو موجود، فهو يشمل المكان والزمان كله، ويدل على الحجم النسبي لمساحة الفضاء الزمكاني (الزماني والمكاني) الذي يتواجد فيه كل شيء من الموجودات كالنجوم والمجرات والكائنات الحية.

تعريف الكون

يُعرف الكون من الناحية العلمية بأنه فضاء شاسع يتكون من عدد ضخم من المجرات والنجوم والكواكب بالإضافة إلى الكويكبات والمذنبات، ويُمكن القول أيضًا بأنه كل ما هو موجود، بحيث يشمل الزمان والمكان كله، ويدل على الحجم النسبي لمساحة الفضاء الزمكاني (الزماني والمكاني) الذي يتواجد فيه كل شيء من الموجودات كالنجوم والمجرات والكائنات الحية.

حل سؤال هو كل ما يحيط بنا من نجوم، ومجرات، ومخلوقات حية.

تختلف الآراء في تحديد طبيعة هذا الكون، فمنها الفلسفات المختلفة والعقائد القديمة والتي صورت الكون بصورة معينة، ومنها الفلسفات والعقائد الجديدة لتأويل مفهوم الكون بصور متعددة، وبطرق شتى، سواء من ناحية النشوء والتطور أو من ناحية  السؤال عن نهاية الكون فهل للكون نهاية أم لا.

علميًا يُعرف الكون بأنه فضاء شاسع يتكون من عدد ضخم من المجرات والنجوم والكواكب بالإضافة إلى الكويكبات والمذنبات، وتعتبر مجرة درب التبانة هي إحدى مجرات الكون التي يدور حول مركزها الشمس مع المجموعة الشمسية التي يعد كوكب الأرض جزءًا منها.

هو كل ما يحيط بنا من نجوم، ومجرات، ومخلوقات حية
هو كل ما يحيط بنا من نجوم، ومجرات، ومخلوقات حية

ما هو حجم الكون؟

تُشير دراسات العلماء إلى أنه الكون لا يمكن التعبير عن حجمه إلا بالضوء وقديمًا كانوا يستخدمون السنة الضوئية في تحديد المسافة بين الكواكب والمجرات، والسنة الضوئية هي المسافة التي تقطعها أشعة الضوء في السنة الواحدة.

وبحسب بول إم سوتر عالم الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية نيويورك ستوني بروك فإن حجم الكون المرئي يبلغ حوالي 90 مليار سنة ضوئية، وهو مسطح الشكل ومغلق على نفسه مثل سطح الأسطوانة، وبين أن الخطوط المتوازية المرسومة على السطح تظل متوازية وتكون ذات حجم محدود.

هل يوجد شيء خارج حدود الكون؟

كثيرًا ما يتساءل البعض عن مكونات الكون وهل يوجد شيء خارج حدود مساحته؟ ولا شك أن الإجابة على هذا التساؤل لا بد أن تكون من منطلق التعريف العام للكون فإذا اعتبرنا الكون يحوي كل الأشياء التي توجد في الزمان والمكان فلا يُمكن أن يكون هناك شيء خارج حدود الكون، حتى وإن كان هناك حجمًا محدودًا فكل ما هو خارج يتضمن حدود، وقد أكدت الدراسات الحديثة على ذلك فأشارت إلى أن الكون لا ينطبق عليه المنظور الخارجي.

وفيما يتعلق بمعنى ما وراء الكون فإن الدراسات الحديثة للعلماء أشارت إلى إمكانية وجود حافة للكون ولكنهم ليسوا متأكدين من ذلك تمامًا ورأوا أنه لا يمكن للإنسان أن يذهب إلى حيث ينتهي الكون وينظر من هناك إلى ما ورائه وأن التعبير ضمني فيمكن للشخص أن ينظر باتجاه ما وينظر إلى ما وراء الكون بخياله.