ما حكم زواج المسيار هيئة كبار العلماء

ما حكم زواج المسيار هيئة كبار العلماء ، هو نوع من أنواع الزواج المتعددة التي ظهرت مع تطور أحداث العصر الذي بات الناس يجد الكثير من الحيل والأساليب من أجل التهرب من الحقوق والواجبات التي تلقى على عاتقه بمجرد عقد القرآن بالزواج بالطريقة الإسلامية الشرعية الصحيحة، لذلك اليوم سنتحدث عن حكم زواج المسيار وما هو هذا الزواج.

ما حكم زواج المسيار هيئة كبار العلماء

الزواج هو الخلية الأساسية من أجل تكوين أسرة مسلمة مقترنا بشروط وواجبات لا بد الالتزام بها من قبل الطرفين، ولظهور نوع من الزواج الذي يطلق عليه زواج المسيار كان لا بد من البحث عن حكمه في هيئة كبار العلماء، حيث اختلفت أقول العلماء في هذا الزواج فمنهم من قال أنه باطل ومنهم من قال أنه زواج صحيح ولكن الشرط بالتنازل عن الحقوق فيه هو شرط باطل لا بد من إزالته، والراجح والصحيح أن زواج المسيار صحيح طالما توافرت فيه أركان وشروط الزواج الصحيح، أما إن ورد فيه شرط تنازل الزوجة عن حقوقها فهو باطل والشرط لا بد من إلغائه.

زواج المسيار

الزواج هو أهم ركن في أركان الحياة البشرية من أجل استمرار النوع البشري في التواجد والتكاثر وهو السبيل الوحيد لإشباع الغرائز الجنسية بطريقة حلال، فالزواج العبرة منه هو تحقيق السعادة والاستقرار للبشر مع ضمان حقوق الطرفين وبالأخص المرأة التي تعتبر الطرف الأضعف في هذا العقد، فالمرأة والرجل لكل واحد منهما دورا يقوم به من أجل إعمار الأرض، ومن أهم شروط الزواج الصحيح لا بد أن يتم بموافقة ولي أمر الزوجة وموافقته على هذا العقد وضرورة حضور شاهدين على العقد الذي يبرم بصورة قانونية ورسمية في القضاء الشرعي لكل بلد يتبع لها الزوجان.

أركان عقد الزواج الصحيح

للزواج الصحيح عدة أركان لا بد أن تحقق منها تحديد حقوق المرأة ووجود شاهدين وموافقة ولي أمر الزوجة على إبرام هذا العقد، وهناك أكثر من أمر يتم تحديده خلال العقد منها المهر والمؤخر وفيما يتعلق بتفاصيل عفش البيت أيضا، والبعض من قال ببطلان زواج لمسيار بسبب تشبه بالزواج العرفي بعدما تقدم الزوجة تنازلا عن جميع حقوقها التي أوجبتها لها الشريعة الإسلامية من نفقة وسكن ومهر أي أنها تهدر كل ما لها، فالزواج هو بداية لتكوين أسرة مسلمة تعمل على عمارة الأرض بالطريقة التي ترضي الله عز وجل.

السبب في بطلان زواج المسيار

البطلان يعود لوجود شرط تنازل الزوجة عن جميع الحقوق المقررة لها في الشرع، فكيف إن كانت هذه الأسرة تفتقد للشعور بالرضا أو الاستقرار كيف لها الاستمرار من أجل عمارة الأرض، لذلك ضمان حقوق المرأة من أهم أركان عقد الزواج الصحيح الذي نصت عليه الشريعة منذ إرسال النبي محمد لنشر الدعوة الإسلامية وحتى يومنا هذا.

مقالات ذات صلة