في أي عام كانت غزوة خيبر

في أي عام كانت غزوة خيبر، لما اشتد عود الإسلام واصبح المسلمين اكثر قوة من بدايته بدا الرسول صلى الله عليه وسلم يشن الغزوات التي كانت كل غزوة منها لسبب معين ، واولى الغزوات التي خاضها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو وصحابته هي غزوة بدر التي حقق فيها المسلمين نصرا ساحقا على مشركين قريش عندما وقفوا لهم في طريق قوافلهم وهي عائدة من رحلتها .

متى وقعت غزوة خيبر

وتلت هذه الغزوة العديد من الغزوات التي كان ينتصر فيها المسلمون تارة وينهزم في تارة أخرى، وذلك حسب الخطط التي كانت توضع لتلك الغزوات، وقد برع الصحابة رضوان الله عليه في القتال من اجل اعلاء كلمة الله عزوجل، وقد كان اعلاء كلمة الله هي الغاية الاسمى والأولى لتلك الغزوات التي خاضها الرسول وصحابته ومن هذه الغزوات أيضا غزوة خبير التي كانت لها الأثر الإيجابي الكبير في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وفي حياة المسلمين والإسلام بشكل عام، وقد وقعت غزوة خيبر في محرم من السنة السابعة للهجرة.

اين وقعت غزوة خيبر

وتعتبر غزوة خيبر من اعظم الغزوات لما ترتب عليها من أمور أدت لتاسيس الدولة الإسلامية ، وقد سميت الغزوة بخيبر نسبة الى المدينة التي حدثت فيها وهي خيبر المعروفة حتى اللحظة وكان يسكنها مجموعة من اليهود، وقد كان سبب هذه الغزوة ان يهود خيبر كانو قد اشعلو فتيل الحرب بين رسول الله وبين العرب، والكثير من المصائب التي حلت على المسلمين من وراء هذه الجماعة الذين يسكنون في خيبر، فكان لابد من تاديب جماعة خيبر.

غزوة خيبر مختصرة

فجمع الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة وقال لهم بانه سيخرج لقتال خيبر فخرج معه اهل الحديبية وبالفعل قد ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الى خيبر وغير سلك طريقة غير معروفة لخيبر من جهة الشام ليقطع الطريق على اليهود ولا يستطيعوا الفرار الى الشام ويباغتهم بالهجوم عليه وتلك هي احدى استيراتيجيات الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته في القتال وهي المباغتة فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصا على حقن الدماء لانه بمباغتته لهم سيستسلموا وستحقن الدماء.

قصة غزوة خيبر

فلما اصبح الصباح وخرج اليهود لاعمالهم وجدوا جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم ففروا الى حصونهم واخذوا يصيحون محمد والخميس والمقصود بالخميس الجيش، وقد اغلقوا الحصون على انفسهم، فتقدم الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الى خيبر ، وقد كانت حصونهم مليئة بالطعام والسلاح والرجال ،وهنا حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم أياما وليالي ومن ثم اعطى الرسول صلى الله عليه وسلم لرجل وصفه الرسول بانه يحب الله ورسوله، وكذلك بشره الرسول بمحبة الله ورسوله له والصحابي هذا صاحب الراية صاحب الحظ السعيد كان علي ابن ابي طالب، وفتحت خيبر على يد الصحابي على بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه.