من القائل واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك

من القائل واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك، لكل قول مأثور او حكمة القائل الذي قالها في المناسبة التي جعلته يبتكر الحكمة او المثل ومن الأسئلة التي ظهرت مؤخرًا الاهتمام بحقوق الطفل وعدم إزالته، حيث أن اللغة العربية بها أشعار كثيرة و النثر الذي كتبه الشعراء والكتاب عبر العصر التاريخي، وكان لهم أثرهم الخاص بين الناس ومحبي الشعر العربي، لما تحمله من كلمات ومعاني مميزة، لذا فمن خلال مقالتنا يتم الرد على سؤال مهم تم تحديده بالإضافة إلى عدة مواضيع أخرى.

من القائل واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك

راوي هذا الجزء من الخط الشعري “وأبذل نصف عمري لمن يضحك طفل يبكي” هو الشاعر الفلسطيني توفيق أمين زياد من مدينة الناصرة، حيث قال هذا الجزء بمناسبة عيد ميلاده يكتب عن معاناة الأطفال، لأنه يأمل أن يخلصهم ويعطيهم حياة تجعله يرى الضحك على ابتساماتهم، وخاصة الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الخسارة ويرون الدم يراق، لكنه قال للأسف إنه كذلك لا حول لهم ولا قوة ولا يملكون سوى شعر يعبر عن حالة الألم والمعاناة.

الشاعر توفيق زياد السيرة الذاتية

الشاعر توفيق زياد من أهم الشعراء الفلسطينيين ورائدهم في المجال السياسي.

  • هو توفيق أمين زياد من مواليد مدينة الناصرة في 7 أيار 1929 م.
  • توفي والده في صغره، فاكتفى بنفسه، بينما كانت والدته تبيع الخبز لدعمه.
  • وهو متزوج من نايلة يوسف صباغ، مما أثار ضجة كبيرة لأنها مسيحية ومسلمة في الأصل.
  • وله ابنتان برستيج وعبور وولدان أمين وفارس.
  • لديه العديد من الأعمال الأدبية والشعرية، من أبرزها “أنا أصافحكم”، “كلمات القتال”، “أسرى الحرية”، “الشيوعيون”، “بأسناني”، “السكر المر”، “الصبر، “عن الأدب الشعبي”، “المجلة”، “حالة العالم”، “سمر في السجن”، وغيرها الكثير.
  • كان الشاعر توفيق زياد يتقن اللغات العربية والإنجليزية والتركية والعبرية والروسية.
  • وأشهر مقولاته “لن نرضخ للقوة، ولا للشبح، ولا للمدفع، ولن نطيع، ولن يطيعنا الطفل الرضيع”.
  • توفي الشاعر توفيق زياد في 5 تموز (يوليو) 1994 م في غور الأردن في حادث مروري في طريقه إلى الرئيس ياسر عرفات، لكنه دفن في الناصرة.

قصيدة أعطي نصف عمري

من القصائد المتميزة للشاعر والسياسي الفلسطيني توفيق زياد، يصف فيها حالة الأطفال ومعاناتهم، وفيما يلي بعض الأسطر الشعرية من قصيدة “وأعطي نصف عمري” وهي

نصف عمري أعطيها لمن يبكي طفل يضحك، والنصف الآخر أعطيها لحماية زهرة خضراء من الدمار، أمشي وراء أغنية ألف عام، لعبور ألف وديان شائكة، لركوب الخيل كل بحر هائج، حتى ألم العطر على شواطئ الخفاش، أنا رجل بحجم إنسان، لذلك سأرتاح بينما الدم الذكي يسفك !! أنا أغني مدى الحياة، ومن أجل الحياة أهدت كل قصائدي وقصائدها كلها التي لدي!

مقالات ذات صلة