هل يجوز الترحم على القرضاوي

هل يجوز الترحم على القرضاوي، هو من أشهر الشخصيات في العالم العربي التي برعت بمجال الدين الإسلامي، وقدم عدد كبير من الانجازات لدولته مصر، حيث كان يلقي العديد من الخطب الاسلامية عبر القنوات التلفاز وايضا تقديم بعض الفيديوهات الخاصة بها عبر السوشيال ميديا، وعم الحزن على المجتمعات العربية يوم أمس بعد الإعلان عن خبر الوفاة في كافة الوفاة العربي.

وفاة الشيخ يوسف القرضاوي

أعلنت مساء يوم أمس السبت دولة قطر عن وفاة يوسف القرضاوي  هو أحد الشخصيات الإسلامية التي ساهمت في تأسيس  الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حيث قامت دولة في تحديد موعد جنازة الشيخ الراحل يوسف القرضاوي وهي التي من المقرر أن تقوم بعد صلاة العصر مباشرة اليوم الثلاثاء حيث توفي يوم أمس الاثنين بتاريخ السادس والعشرين من شهر سبتمبر بمدينة الدوحة في دولة قطر، وقدمت دولة قطر نعي خاصة لعائلة الراحل الشيخ يوسف القرضاوي وايضا قدم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعية نعي لعائلته بعد أن انتشار خبر الوفاة.

هل يجوز الترحم على القرضاوي

بعد أن أعلنت جميع الصحف المصرية والعربية والإذاعات المحلية عن وفاة  العلامة يوسف القرضاوي يوم أمس، وهومن الشخصيات التي برعت في مجال الدين الإسلامي، ولكن يتساءل الجميع عن حكم الترحم على العلامة الراحل يوسف القرضاوي حيث اكد جميع العلماء بأن حكم الترحم على يوسف القرضاوي مباح ولايوجد بها حرمة كونها من رجال الذين حرصوا على ذكر الدين الإسلامي والعمل لنشره في المجتمعات العربية وبعض من الدول الغربية، أن الراحل يوسف القرضاوي يمتلك شعبية كبيرة من المجتمعات العربية

السيرة الذاتية ليوسف القرضاوي

يوسف عبد الله القرضاوي ولد في تاريخ  التاسع من شهر سبتمبر لعام 1926 ميلادي صفط تراب بمركز محله الكبرى في غرب جمهورية مصر العربية، ويحمل الجنسية القطرية  وعاش في دولة قطر لفترة طويلة، حيث  عمل رئيس اتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالسابق، تعد  عائلته من أشهر العائلات في مصر التي تعلم أبنائها على التعاليم الإسلامية، حيث برع يوسف القرضاوي من أن كان صغير السن في حفظ القرآن الكريم إلى أن استطاع أن يحفظ كتاب لله تعالى قبل أن يبلغ سن العشرين عام، ودرس في جمهورية مصر العربية وحصل على شهادة البكالوريوس العالمية بمجال التدريس مع إجازة من كلية للغة العربية .

عمر يوسف القرضاوي

توفي القرضاوي عن عمر السادسة والتسعين عام، حيث تولى اللقاء الندوات الدينية والخطب الاسلامية في عمر مبكرا بجمهورية مصر العربية ويذكر بأنه تعرض في احد السنوات الى السجن في العهد الملكي حيث اعتقال في فترة حكم جمال عبد الناصر واستمر في داخل السجون لمدة عامين بشكل متوالي ، بعد الافراج عنها قرر مغادرة مصر متوجه الى دولة قطر ثم بدأ في تدريس المعهد الفني الثانوي، ثم قرر الاستقرار في دولة قطر إلى أن حصل على الجنسية القطرية ثم تولى منص هام في جامعة  قطر وعمل عميد لعدد سنوات.

مقالات ذات صلة