شبه الرسول صلى الله عليه وسلم المبلغون للعلم دون أن ينتفعوا به ب

شبه الرسول صلى الله عليه وسلم المبلغون للعلم دون أن ينتفعوا به ب، للعلماء مكانة خاصة عند الله تعالى، كما أن للعلم فضل عظيم في الإسلام، تمامًا كما الرسول محمد صلى الله عليه وسلم دعاء الله -صلى الله عليه وسلم – شجعه في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وسنعرف على شبه الرسول صلى الله عليه وسلم من ينقل العلم دون الاستفادة منه ب، و وسنذكر فضل العلم في الإسلام، كما سنتحدث عما يشبه النبي صلى الله عليه وسلم بالمؤمن الحقيقي في كثير من المحن التي أصابته.

شبه الرسول صلى الله عليه وسلم المبلغون للعلم دون أن ينتفعوا به ب

وإن شبّه الرسول صلى الله عليه وسلم من ينقل العلم دون أن ينتفع منه ببلدة قاحلة أو خربة، فالعامل الماهر الذي ينقل العلم إلى غيره دون أن يستفيد منه ما هو إلا أرض قاحلة قاحلة هذا لا ينتج ثمارًا ولا يستخدم الناس في أي شيء، لأن المعرفة تحتاج إلى عناية وينطبق الأمر نفسه على الأرض والعالم لديه الكثير من المعرفة، ولكن يجب أن يستفيد منها ولكن عن أولئك الذين يستفيدون من المعرفة، فإنهم هم مثل الخصوبة الأرض التي تنفع الناس وتصلحهم، والذين ابتعدوا عن المعرفة مثل الأرض اللامحدودة التي لا ينفعها أحد.

فضل العلم في الإسلام

توجد آيات عديدة في القرآن الكريم وأحاديث الرسول الكريم التي تشرح فضل العلم في الإسلام، وتتمثل فضلها في النقاط التالية

  • والعلم أن حق الله عز وجل على عباده معروف، كما عرفت الأحكام الشرعية، فتميّز بذلك بين المباح والمحروم.
  • والعلم أسلوب حياة القلوب ونور للتفاهمات، وهو سبب التمسك بالطاعة والامتناع عن السيئات.
  • والمعرفة النافعة عمل لا ينقطع أجره بموت صاحبه.
  • العلماء لديهم درجة عالية مع الله تعالى.
  • العلم هو وسيلة رفع رتبة العلماء إلى قادة يهتدون إلى الخير كما يهتدون إلى الجنة.

شبه الرسول صلى الله عليه وسلم المبلغـون للعلم دون أن ينتفعوا به

وقد شبّه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الصادق بكثرة المصائب التي تصيبه بنبتة صغيرة رطبة، فيمتحن الله تعالى المؤمن ليجربه وينقيته، وأكثر المصابين به الذين لهم إيمان أعظم، ليحصلوا على أجر الله العظيم وأجره، فيكافأ كل متضرر على رضاه وصبره.

مقالات ذات صلة