جريمة هزت السودان تعود للواجهة بعد 5 سنوات
جريمة هزت السودان تعود للواجهة بعد 5 سنوات، في قضية مقتل الكاتبة السودانية التي وجت مقتلولة امام منزلها بعد حلق شعرها وتجريدها من ملابسها حصلت تطورات مثيرة أعادت إلى الواجهة مرة أخرى جريمة قتل مروعة كانت تشغل بال السودانيين منذ سنوات، إذ أمرت محكمة الاستئناف بالخرطوم بإعادة اعتقال ومحاكمة المتهمين بقتل أديبة فاروق، بعد الإفراج عنهم بسبب لضعف الأدلة وعدم كفاية الأدلة الوقائع من خلال التلاعب بأدلة الاتهام لصالح المتهم الأول بارتكاب الجريمة، “زوج الضحية”.
جريمة هزت السودان تعود للواجهة بعد 5 سنوات
هذه الجريمة التي أرعبت السودانيين، وقعت قبل أكثر من خمس سنوات، عندما علمت الشرطة بفقدان كاتبة، ثم اندلعت أحداث عاصفة، بعد العثور عليها غارقة في النيل الأبيض وقتها، فجر تقرير الطبيب الشرعي مفاجأة مدوية، حيث أظهر تعرض الضحية لعنف وسوء معاملة شديدين جسدي إلى درجة حلق رأسها قسراً، قبل إلقاء جثتها في النيل الأبيض أمام منزلها بضاحية “أبو آدم” جنوب الخرطوم بعد تجريدها من ملابسها استغرق الأمر عدة أشهر، وسط متابعة ملحوظة من قبل الرأي العام المحلي ثم أحيلت القضية إلى محكمة الجنايات بالخرطوم التي رفضت التهمة الموجهة إلى الزوج وبقية المتهمين لضعف الأدلة وعدم كفاية الأدلة وتقدموا بحق المتهمين الخمسة بمذكرة قانونية إلى محكمة الاستئناف للطعن في القرار سالف الذكر وطلبوا من قضاة الاستئناف إلغاء الحكم بشطب التهمة ومنع المتهمين من السفر للخارج أو مغادرة الخرطوم واعتمدوا على المذكرة التي استعرضها موقع العربية وهناك أدلة ضد المتهمين، وأن محكمة الجنايات أخطأت إجرائياً بعدم توجيه الاتهام للمتهمين، كما أخطأت في أسباب قرارها كما اتهموا شخصيات مؤثرة في النظام السابق، من بينهم وزير الداخلية السابق والمدير العام السابق للشرطة، وكبار قادة التحقيقات والتحقيقات والأدلة الجنائية، بالتدخل لإخفاء الحقائق، والسعي لتضليل العدالة من أجل صرف الشبهات عن المتهم الأول بالجريمة “زوج الضحية وبعد فحص مذكرة الدفاع، ألغت محكمة الاستئناف قرار شطب التهمة، وأمرت بإعادة القبض على المتهمين ومحاكمتهم مرة أخرى لأن هناك العديد من الحقائق الظرفية والأدلة التي تحتاج إلى الكثير من النقاش، وهذا لا يمكن للمحكمة الابتدائية إلا بعد توجيه الاتهام وسماع الرد عليه وسماع دفاعهم، وبالتالي فإن هذا يؤدي بالتأكيد إلى الحق قرار وحكم عادل.
