أنا عند ظن عبدي بي فليظن ما يشاء

أنا عند ظن عبدي بي فليظن ما يشاء، الله هو المعين الوحيد للعبد وهو المسهل والميسر، فوالله ما ظن احد بالله خيرا الا كان خيرا، وقد ورد أنا عند ظن عبدي بي فليظن ما يشاء، فالله القدير أرحم ولطيفًا وأكرم منا نحن، لكن هذا يفترض أن يعبد الإنسان الله القدير في الطريق بشكل كامل للحصول على الرضا والنجاح، من الله القدير، وعلى الإنسان، على الرغم من كل محاولة، ألا يفكر في الله القدير إلا من أجل الرفاهية، ولهذا السبب سوف أتعرف على الله بحسن نية ومفهوم الحديث مثل عبادي، إنه يفكر بي، لذا دعه يفكر فيما يريد وكيف يفكر جيدًا في هذه المقالة.

ما مفهوم حسن الظن

يعتبر حسن الظن بالله تعالى من العبادات التي يؤجر عليها العبد المسلم، ومن لا إله إلا عبد الله لا يفكر بالله إلا أن الله تعالى يعطيه فكره، لأن الخير في يده “، لذلك فإن حسن النية هو قوة اليقين بالله سبحانه وتعالى، وبفضل ما عنده من صلاح وصلاح عظيم يعطيه أكثر مما يؤمن، كما قال النووي، معناه الإيمان بأن الله تعالى يرحمه ورجاءه، والتأمل في الآيات والأحاديث الواردة في فضل ومغفرة الله تعالى ورحمته وما وعد به، أهل التوحيد وما يرحمه بهم يوم القيامة، كما قال تعالى في الحديث الصحيح “أنا كما يظن عبدي”، وهذا هو المعنى الصحيح للحديث، وهو ما قاله أكثر العلماء.

أنا عند ظن عبدي بي فليظن ما يشاء

في السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث الشريفة التي تجعل العبد قويا في الإيمان، وله رأي طيب في الله تعالى، ومنها ما جاء في كلام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن وجوده، حسن رأي الله، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى إني كما ظنني عبدي، وذكر القاضي عياد أن معنى الحديث

معناه أنني كما يفكر خادمي عني أغفر له إذا طلب مغفري، وأقبل إذا عاد إلي، وأجاب عندما يناديني، بالاكتفاء إذا طلبني، لأن هذه الصفات، لا ينشأون من عبد ما لم يفكر جيدًا في الله ويقوي يقينه.

وتجدر الإشارة إلى أننا نؤكد أن هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي يتأكد فيها العبد المسلم من عظمة وقوة الخالق سبحانه وتعالى، وبالتالي يجب على العبد أن يفكر بالله سبحانه وتعالى -صلى الله عليه وسلم- لأنه يرجع إليه، وإن ظن بالشر فهو له.

كيف يحسن الظن بالله القدير

أمر الله سبحانه وتعالى عبيده بإبداء رأيهم به، ودلت على ذلك الآيات الكريمة وأحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكان ذلك في التفسير، الطريقة التي يفكر بها الله جيدًا، وهي أمور محددة كالتالي

  • التعرف على أسماء الله وصفاته ومعرفة حكمته من خلال أسمائه وصفاته، مثل أن يعلم العبد أن الله القدير قادر، وحكيم، وبالتالي يستحق أن يفكر في الله جيدًا.
  • أن يبتعد عن الشر والمعاصي، وأنه إذا عصى الإنسان وتاب، فإنه يعتقد أن الله تعالى سيقبله رغم ذنوبه.
  • اعلم أن الله عز وجل وافر، وأن كنوز السماوات والأرض كلها بيد الله تعالى، ولا يكون المنع والتوزيع إلا لحكمة يعلمها، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال يد الله ممتلئة لا يغمرها قضاء الليل والنهار، لقد رأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض، لأن ما في اليد لم ينزل “.

مقالات ذات صلة