من سأل كاهنًا فصدقه بما يقول فحكمه
من سأل كاهنًا فصدقه بما يقول فحكمه، حرمت الشريعة الاسلامية السحر والتعامل مع السحرة والمشعوذين ما لهم من الدور الكبير في هدم الاسرة حيث يذهب كثير من الناس إلى من يسمون الكهان والكهان بقصد معرفة مستقبلهم، وهذا ما حذره الله تعالى في كتابه العزيز. وسنة نبيه الكريم، ولهذا فإن من سأل عارفاً وصدقه بما يقول اعتبره حكماً ومن هو كاهن، وسنكتشف قرار من ذهب إليه. كاهن وإذا قبلت توبته في هذه المادة.
من هو الكاهن او العراف
وذكر أهل العلم أن الكاهن هو من يخبر بما سيحدث وما سيحدث، وهذا على رأيه ورأيه، وجمع هذا الكاهن، وهو الكاهن والكاهن. يدعي المعرفة. عن الغيب بمساعدة الجن والأمور الخارقة، وقد ذكر ابن باز في باب الكهان
ويعني الكهان والكهان والسحرة ومن في حكمهم الذين يشبهونهم في ادعاء علم الغيب. الكاهن هو صاحب رؤى الجن أي صديق الجن الذي يخبر عن بعض الغيب. كما هو الحال اليوم قام صاحب الزائر بزيارته أي أن لديه جني شيطاني يبلغه ببعض الغيب ويتصلون به ….. ويقال له أن الجن قد رآه. . وتعني صاحب الجن.
من سأل كاهنًا فصدقه بما يقول فحكمه
وأوضح أهل العلم أن مجيء الكهنة ينقسم إلى أقسام، منها ما شرحه ابن عثيمين بقوله وهو ثلاثة أقسام، منها أن يأتي الكاهن ويكفره. حكمه ممنوع. أي لا يجوز له أن يأتي إلى عارفاً ولا يؤمن به، وعقوبته أن صلاته أربعين يوماً لا تقبل له، كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – حيث قال “من أتى كاهنًا وسأله عن شيء لم تقبل صلاته أربعين ليلة”. مع العلم أن أهل العلم ذكروا أن من جاء إلى عارٍ وصدقه، إلا أنه يعتقد أنه لا يعرف الغيب، بل يأخذ الخبر من السامع من الجن، فهو كفر. يخرجه عن الدين، ومنهم من ذكر أنها من كبائر الذنوب، وبالتالي حرم في ذلك الوقت من أجر الصلاة مدة أربعين يوما قال النووي في شرح مسلم
- الجواب لم يؤمن بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، ولم تقبل صلاته أربعين يوماً.
عدم قبول صلاته يعني أنه لا أجر عليها، حتى لو تشرذمت في سقوط الواجب عليه ولا تكرر معه، وتفتت نظير هذه الصلاة في الأرض المغتصبة. وخسر، ولكن لا أجر فيه كما قال أكثر من أصحابنا.
هل تقبل توبة الكاهن والساحر
جعل الله تعالى لعبد المسلم بعد كل إثم وعصيان توبة واستغفارا يمحو ما فعله بالذنوب والعصيان، ويبقى باب التوبة مفتوحا بعد كل ذنب
