تعيين أول وكيلة وزارة بتاريخ السعودية من هي الدكتورة ليلى القاسم

تعيين أول وكيلة وزارة بتاريخ السعودية من هي الدكتورة ليلى القاسم ، تحتل المرأة مكانة مرموقة في المجتمع، لا سيما المجتمعات العربية التي تهتم بالمرأة، وتخصص لها العديد من المناصب في الدولة؛ لأن ديننا الحنيف أوصانا بالمرأة خيرا؛ لذلك كان الاهتمام بالمرأة عظيما في المجتمعات العربية، إذ تحافظ على مكانة المرأة، وتعلو من شأنها بين الأمم، ولا نجد تلك الرفعة والمكانة إلا في الوطن العربي، حيث تحصل المرأة على نسب متفاوتة في المجالس والمؤسسات الرسمية الحكومية والخاصة، ولعل من أهم النساء التي تم تعيينها أول وكيلة وزارة في السعودية هي الدكتورة ليلى القاسم.

الدكتورة ليلى القاسم السيرة الذاتية

هي ليلى بنت حمد القاسم، ولدت في السعودية، عملت في سلك وزارة التربية والتعليم، متعاونة مع المركز الوطني للقياس، ومديرة إدارة الحوكمة، كما تعمل محاضرة في كلية خدمة المجتمع، خبيرة في التخطيط الاستراتيجي، وتعمل كمتدربة معتمدة في شتى المجالات، وخبيرة في مجال أنظمة الخدمة المدنية، وتعتبر الدكتورة  ليلى القاسم أول امرأة تكلف من قبل المملكة وتعيّن كأول وكيلة وزارة، لعل كل هذه التخصصات تعمل على نقلة نوعية في وزارتها التي كلفت بها ملكيا.

أهم الدرجات العلمية التي حصلت عليها الدكتورة ليلى القاسم

تعتبر الدكتورة ليلى القاسم من النساء المكافحات اللاتي قدمن العديد من الأنشطة والفعاليات في مجالات مختلفة كالتخطيط، والإدارة، والأنظمة المدنية، وكمسؤولة في إدارات التربية والتعليم، لا سيما الدرجات العلمية التي حصلت عليها:

  • دكتوراه في التخطيط التربوي والإدارة.
  • كما حصلت من قبل على درجة الماجستير في الإدارة التربوية بامتياز مرتفع.
  • عضو في جمعيات علمية مختلفة على مستوى المملكة.
  • وتشارك الدكتورة ليلى القاسم في الندوات والمؤتمرات العلمية، حيث تقدم العديد من الأبحاث والأوراق العلمية المختلفة.
  • وأخيرا تعمل كمحكمة للأبحاث العلمية.
  • لها العديد من الدورات التدريبية.

تعيين أول وكيلة وزارة بتاريخ السعودية من هي الدكتورة ليلى القاسم

أعلن الدكتور عبد اللطيف عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بيانا يحمل فيه الدكتورة ليلى القاسم وكيلة للتخطيط والتحول الرقمي في السعودية لمدة عام كامل، وتعتبر الدكتورة ليلى أول امرأة تكلف بهذا المنصب في السعودية، متمنين لها الثبات وأن تعمل على نقلة نوعية في الوزارة، وتمكين المرأة للعمل بقطاعات مختلفة في شؤون الدولة، حيث كانت تعمل سابقا في مجال تخصصها وهو إدارة الحوكمة.