تبادل المنفعة والتعايش نوعان مختلفان من علاقات التكافل

تبادل المنفعة والتعايش نوعان مختلفان من علاقات التكافل، منذ أن خلق الله الحياة على هذا الكوكب وخلقها، فإن لدى الكائنات الحية غريزة أن التوازن البيئي يعتمد بشكل أساسي على العلاقات المتتالية بين الكائنات الحية المختلفة، وهذا ما يعرف بالفائدة يحدث بين نوعين وكان أكثر من تلك الكائنات من البشر وإلا، ربما يكون أبسط مثال عندما تعتمد الأزهار على بعض الحشرات والطيور والفراشات لنقل حبوب اللقاح حتى يتمكنوا من إكمال عملية التلقيح للتكاثر، وهذا يجيب على السؤال طلب بالإضافة إلى عرض أهم المعلومات المتعلقة به.

تبادل المنفعة والتعايش نوعان مختلفان من علاقات التكافل

يشير مصطلح التضامن إلى معنى التضامن أو تطبيق المنفعة العامة على جميع الأطراف وحماية بعضهم من فقدان شيء ما في مختلف جوانب الحياة أو مساعدتهم على إكمال عملية.

  • العبارة صحيحة.

مفهوم العلاقة التكافلية وأمثلة عليها

إن التعريف العلمي للتكافل، أو كما يطلق عليه أحيانًا “علاقة تكافلية”، هو أنه علاقة وثيقة بين نوعين من الكائنات الحية وله عدة أنواع، أبرزها التبادلية، والتي تعني علاقة تكافلية حيث يستفيد كلا النوعين (الأجزاء)، مثل الأسماك والروبيان، على سبيل المثال، لأن الجمبري يحتفظ بفتحة في الرمال حيث يمكن أن تعيش بعض أنواع الأسماك، وإذا اقترب الخطر كحيوان بحري مفترس ؛ ثم تنبه الأسماك الجمبري عن طريق لمس ذيله كإشارة تحذير، ثم يتراجع كل من الأسماك والروبيان إلى الحفرة حتى لا يراها المفترس ويتركها، وبالتالي يستفيد الجمبري من وجود تحذير من الخطر بينما تستفيد الأسماك من إيجاد ملاذ آمن ومكان لوضع بيضها.

مقالات ذات صلة