للحوار ركن واحد فقط
للحوار ركن واحد فقط، يعد الحوار وسيلة بناءة من اجل المعرفة والوصول الى وجهات النظر التي تقرب من الحقيقة ويجب ان يقوم على مبادئ الاحترام ويشير الحوار بمفهومه ومعناه الاصطلاحي إلى أن الناس يتبادلون الأحاديث والكلمات بين طرفين، إلى أقصى حد أو أكثر المناقشة المتعمدة والتي تقوم على تبادل وإشراك الأطراف للتحدث مع كافة المعلومات والخبرات السابقة حتى يتم الوصول إلى أفكار جيدة ومفيدة، ومن خلال موضوع الحوار سيتم تناوله حيث أنه من أهم الأساليب في حياة الفرد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
مبادئ الحوار مع الاخرين
على الرغم من أن الحوار المتعمد يعكس تبادل الآراء والأفكار المختلفة سواء أكانت شخصية أم مجتمعية، من خلال نقاش يدور بين شخصين أو أكثر، إلا أنه لا يعتبر حوارًا هادفًا ومجزئًا دون أن يتسم بعدة تسميات معروفة جيدًا يتبع
- الاستماع يجب على الأشخاص المشاركين في الحوار الحالي أن يفهموا وينصتوا جيدًا لما يقال. حتى تكون الإجابة طبيعية وعادلة بشأن تلك المناقشات.
- التواضع أهم علامة تتعلق بجودة الحوار واستمراريته وإدراجه لعنصر أساسي يتعلق بعدم الاستهزاء بالآخرين.
- الاعتراف بالحقوق يقال أيضًا أن الاعتراف بالحق فضيلة لا ينبغي إنكارها، وإعلاء الحق لا يقلل من مكانة الناس أبدًا بل يزيده.
- احترام الجانب الآخر كان هناك اعتقاد بأن أي شخص يتبنى وجهة نظر مخالفة ويعمل على قلبها سيكون ناجحًا بشكل مذهل، لكنني لا أعرف أن هذا الإسقاط دليل على رجعيهم وعدم جدالهم.
للحوار ركن واحد فقط
الحوار هو الوسيلة والوسائل الأكثر استخدامًا للتواصل، لأنه من الطرق التي تعتبر دليلاً على التقدم الاجتماعي الحوار أسلوب يتضمن كميات كبيرة من الأخلاق الفاضلة والحميدة التي يجب أن يمتلكها الفرد حلول مرضية لأنها تدل على أنها مصدر عطاء وتلقي وتبادل للأفكار الحوار مجرد نقطة انطلاق
- الجواب خطأ للحوار ركيزتان أساسيتان.
ما هي أنواع الحوار
تتنوع أنواع الحوارات التي تجري بين الأفراد في المجتمع، فهي حوار بناء يتبادل الأفكار والقيم والمعرفة والخبرات، ومنها ما يلي
- الحوار الوطني هو الحوار الذي يتم بين أفراد المجتمع لمناقشة القضايا الوطنية من خلال مختلف المؤسسات المنتمية إلى المجتمع المدني والتي لها علاقة وطيدة مع كافة شرائح المجتمع.
- الحوار الديني حوار يتم بين مجموعة من الأفراد من ديانات مختلفة بهدف التعرف على الأديان وتعاليمها.
- الحوار التربوي حوار يجري بين المعنيين بالقضايا التربوية من مثقفين ومثقفين ومربين اجتماعيين.
- الحوار الاقتصادي حوار يهتم بالجانب الاقتصادي ويضمن للمواطن والمؤسسات الاقتصادية، حيث يتم تناول المحاور الرئيسية على نفس التخصص بمناقشات عالية الكفاءة حول جميع القضايا ذات الصلة والواقع تحت غطاء الرؤى الاقتصادية.
- الحوار السياسي حوار يناقش الأمور المتعلقة بالحدود بين الدول ومشكلات الحروب ونتائجها كما تهدف إلى إبرام العقود والاتفاقيات الدولية ومعاهدات السلام بين الدول.
- الحوار الرياضي حوار ناتج عن مجموعة من المؤتمرات التي تعقد داخل الأندية الرياضية، والتي تستخدم الإعلام كوسيلة لنشر أفكارها وقوانينها.
- الحوار الاجتماعي حوار يجري داخل المؤسسات الاجتماعية المسؤولة عن التعامل مع مشاكل المجتمع من منظورها الاجتماعي، من خلال المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
- الحوار الأمني حوار يجري داخل الإدارات والمؤسسات الأمنية لمعالجة القضايا المؤثرة في حوادث السير والمواضيع المتعلقة بالجرائم المختلفة، ويعمل على الاستفادة من الأبحاث المنشورة لتقديم أفضل رعاية وخدمات أمنية.
- حوار عفوي حوار يحدث بشكل متكرر في حياتنا العادية واليومية، مثل إجراء مكالمات هاتفية أو اجتماعات منتظمة، ويتناول عدة مواضيع مختلفة.
أهمية الحوار للمجتمع
يجب أن يتسم الحوار بسمات معينة كأساسيات لا يمكن الاستغناء عنها، حيث يعمل على تعريف واضح للموضوع، ويخرج باتفاق واضح بين أطراف الحوار، من خلال التمسك بآداب الحوار المعروفة للحوار أهمية كبيرة ويمكن للبعض الاستفادة منه فيما يلي بعض النقاط التي تدل على أهمية الحوار
- الوصول الصحيح إلى التفسيرات المتفق عليها حول موضوع الحوار الذي تمت مناقشته.
- التحديد الأنيق للإجراءات التنظيمية للمساعدة في تحقيق الهدف النهائي للحوار.
- هناك رغبة كبيرة في التغلب على حالة الانغلاق الفكري التي سادت مجتمعاتنا.
- المساعدة في تصحيح ومعالجة الأفكار الخاطئة السائدة في مجتمعاتنا.
اداب الحوار في الإسلام
إن الشريعة الإسلامية، بكل ما فيها من تسامح وسلام، تتطلب استخدام أسلوب الحوار، لما له من أهمية كبرى لصالح الإنسان والمجتمع من بين النقاط الواضحة التي يجب أن نتطرق إليها هي
- الالتزام التام بالأساليب العلمية المعروفة وتقديم كل الأدلة التي تدل على الحوار ونقله بالشكل المناسب.
- لا يوجد تناقض في أقوال المحاور والأدلة.
- لا يشبه الدليل إعادة كتابة المكالمة بكلمات غريبة وغير مألوفة.
- الاتفاق الملائم على الأمور التي تم إقرارها والمعترف بها والتي لا تخضع للنقاش، مثل الصدق الجيد.
- الالتزام السليم بآداب الحوار المشهورة والابتعاد عن أي تعصب.
- القبول الجيد للنتائج التي تحققت خلال جلسة الحوار.
