من هو سيد القراء وما سبب تسميته بهذا الاسم

من هو سيد القراء وما سبب تسميته بهذا الاسم، هناك العديد من المواطنين في العالم العربي والعالم الاسلامي يبحثون بشكل متواصل وذلك من اجل التعرف علي سيد القراء والسبب الحقيقي في تسميته بهذا الاسم، هو الموضوع الذي سيناقش في هذا المقال، لأن الله تعالى أنزل القرآن الكريم وأمر المسلمين بتلاوته والتأمل في آياته العظيمة وجعل تلاوة القرآن وتلاوته من الأفضل، الأعمال الصالحة وكتب فيها الأجر العظيم واللطف العظيم، وحثه الرسول صلى الله عليه وسلم على قراءة القرآن كثيراً ليلاً ونهاراً سيأتي القرآن الكريم شفيع لصاحبه يوم القيامة ويرفع درجاته في الجنة، وتلاوته سبب في نزول رحمه الله وبركاته على عباده.

الصحابة الكرام

وجعل الله تعالى لكل نبي ورسول من الصحابة والداعين يعينونه في دعوته إلى الله تعالى، فذكر في التاريخ أصحاب موسى عليه السلام وأصحاب عيسى عليه السلام، مات عليه الصلاة والسلام، والصحابة الكرام خير الخلق بعد الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، وذكرهم الله تعالى وذكر فضلهم في كتابه الأرض الغالية وكان لهم دور أصيل في، قيام الدولة الإسلامية مع الرسول فكانوا خير نصير له وخير نصرة له بإذن الله تعالى.

والصحابة الكرام هم من خلف الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته وأكمل نشر دعوته وسير على خطاه ونشر الفضائل وتصحيح العقيدة الإسلامية وحفظ دين الإسلام والقرآن والسنة من التحريف والباطل، بإذن الله رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا تسبوا أصحابي ولا تلعنوا أصحابي ومن كان في يديه إن استيقظ أحدكم من كلامكم، ينبغي أن يتفهموا نخبة الخلق خيرهم وخيرهم وأرفعهم يوم القيامة، وأمر الإسلام بالدفاع عن أصحاب رسول الله ونصرتهم ضد من سب وقذف، عليهم بالباطل، ومحبتهم لهم من واجبات الإيمان الصحيح بالإسلام، والله أعلم.

من هو سيد القراء

سيد القراء هو الصحابي العظيم أبي بن كعب رضي الله عنه ورضاه، أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم صفوة البشر، وشهد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وأمرهم بمحبتهم وإعانتهم، وكانوا يفكرون بآياته، ويتلوونها باستمرار، ويتأملون الآيات الشريفة ويفهمون معانيها ومقاصدها عن الرسول، صلى الله عليه وسلم واليوم.

كما أثنى الرسول على الصحابة في تلاوتهم للقرآن، إذ أخبر أبا موسى الأشعري ذات مرة أن الله تعالى أهدى على آل داود أحد المزامير لجمال صوته حين قرأه، القرآن وعذبه، والتعلق قلبه بالقرآن الكريم وتعاليمه، وكان مشغولا به طوال حياته، فكان له مكانة عالية، وبشره الرسول الكريم بأن الرتبة عظيمة، ودرجته في الجنة عظيمة، الله تعالى، لم يصلها أحد من قبل، ألهم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقرأ القرآن الكريم على أبي بن كعب ففرح، وكان الصحابي أبي سعيداً لدرجة أن عينيه غمرت الشدة، من سعادته بأن ذكره الله تعالى للنبي -رضي الله عنه- فقام بعلو، والإيمان والشرف والله أعلم.

سبب تسمية سيد القراء بهذا الاسم

الحكمة في تعيين أبي بن كعب على رأس القراء على ما ورد في سيرة العلماء والسلف الصالحين رضي الله عنهم جميعًا أن الصحابي العظيم أبي بن كعب قد قضى عليه، الحياة بعد من أسلم بتعلم القرآن الكريم وتعليمه وحفظ آياته الشريفة، إذ كان يفكر بها كثيراً، وأخذ علمه بالقرآن الكريم من الرسول، صلى الله عليه وسلم، وتعلم في الحديث الشريف، فارتقى إلى أعلى المراتب بعلمه وفقهته في الشريعة والعقيدة والقرآن الكريم رضي الله عنه ورضي عنه، والله أعلم.

حياة الصحابي أبي بن كعب

هو أبي بن كعب بن قيس بن قيس الأنصاري الخزرجي المكندي أبو المنذر أو أبو الطفيل، اعتنق الإسلام على يد مصعب بن عمير الذي ذهب ليدعو الناس إلى الدين، الإسلام في المدينة المنورة بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، النبي بينه وبين عمرو بن نفيل رضي الله عنهما وأحبهما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشريعة الإسلامية وكان عالما علم القرآن الكريم جيدا، وتعددت مواقفه مع الرسول وأصحابه الكرام، كانت مواقف تشهد على اتساع علمه وشدة تقواه وتقواه، وتدل على مكانته العظيمة تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله بصمات وأقدام كثيرة، في نفوس أصحابه وفي المجتمع الإسلامي كتب الوحي وأمره عثمان بن عفان بجمع القرآن الكريم وكان رضي الله عنه من أفضل الصحابة الكرام، رضي الله عن الجميع والله أعلم.

أحاديث رواها أبي بن كعب

بشر النبي أبي بن كعب بأن مرتبته عند الله تعالى ذات أهمية كبيرة لم يصلها إنسان قبله، وفقه الله تبارك وتعالى، وذكر في سيرة هذا العلم من أبرز السلف الذي رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة، منها

  • كلمته -رضي الله عنه- صلى معنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال هل أشهد على كذا وكذا قالوا لا، قال أري فلان قالوا لا، قال هاتان الصلاتان أصعب صلاة على المنافقين، ولو علموا بما فيهما لأتوا إليهما ولو زحفوا على ركبهم، وأن الصف الأول كصف الملائكة، ولو عرفت ما هي فضيلتها، ستسرع إليها.
  • وروى – رضي الله عنه – بقوله (إذا سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصف، قال سبحان الملك عزّ وجلّ)، وفي القصة، المجد للإمبراطور المقدس، ثلاث مرات.

وفاة أبي بن كعب

أمضى أبي بن كعب حياته بعد اعتناق الإسلام وهو يعلم علوم القرآن الكريم ويتأمل في آياته ويجتهد في سبيل الله تعالى ويعلم أصحابه ما تعلمه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومنهم من يقول إنه توفي في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهذا الراجح والراجح، لأن عثمان بن عفان أمره بجمع القرآن الكريم لكتابته ؛ لأنه من أفضل حفظة القرآن من الصحابة الكرام، لأنه مات، في السنة الثلاثين والثانية في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه ورضاه، والله أعلم.

مقالات ذات صلة