حكم الاكتتاب في اكوا باور الشبيلي

حكم الاكتتاب في اكوا باور الشبيلي، هذه الشركة المهتمة بإنتاج الطاقة النظيفة وتحلية المياه في المملكة العربية السعودية وفي العديد من دول العالم وهي شركة رائدة في هذا المجال يسأل عن شرعية اشتراك أكوا باور الشبيلي، وسنتحدث في هذا المقال بإيجاز عن الشركة، وعن القرار الخاص بالاشتراك فيها، وعن تاريخ وشروط الاكتتاب للأفراد.

أكوا باور الشبيلي

تعتبر أكوا باور هي إحدى الشركات الرائدة في مجال الطاقة النظيفة وتحلية المياه في المملكة العربية السعودية والعديد من الدول حول العالم، تأسست أكوا باور في عام 2004 م، حوالي الساعة السابعة والعاشرة منذ سنوات يقع المقر الرئيسي لهذه الشركة في المملكة العربية السعودية، حيث يمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي ما يقرب من 50٪ من أسهم الشركة، والجدير بالذكر أن هذه الشركة تقوم بالعديد من الاستثمارات والمشاريع في أكثر من 11 دولة حولها العالم بقيمة استثمارية تقارب 66 مليار دولار وتضم في مختلف فروعها حول العالم أكثر من 3500 عاملة وامرأة.

حكم الاكتتاب في اكوا باور الشبيلي

يتساءل كثير من الراغبين في الاشتراك في الاكتتاب الخاص في شركة KOA Power عن الحكم الشرعي للاكتتاب في هذه الشركة، وفي ما يلي نلقي الضوء على وجهة نظر الشريعة الإسلامية في هذا الحكم

  • لم تحدد الشريعة الإسلامية بوضوح حكمًا صريحًا للكتاب في شركة أكوا باور.

إلا أن الشريعة الإسلامية قد سمحت بالاكتتاب في شركات مختلفة بشروط معينة، ومن بين هذه الشروط أن علم الشركة لا ينبغي أن يكون في المحرمات، كالتجارة في اللحوم المحرمة والكحول وغيرها من المحرمات، وأن تكون أموال المستثمرين. لا ينبغي استخدامه للفائدة بطريقة تجلب الاهتمام للشركة.

مقالات ذات صلة