هل الشيفتنق نفس الإسقاط النجمي

هل الشيفتنق نفس الإسقاط النجمي، يعتبر الاسقاط النجمي من الامور المنهي عنها والتي لم تثبث صحتها ويزعم كمن يفعلونها انهم يعتمدون على معلومات مادية وتدور فكرة التحول أو الإسقاط النجمي حول مغادرة الجسم، أي فصل الوعي أو الجسم الأثيري عن الجسم المادي، ومن الممكن تجربته أثناء وجود الشخص في حالة وعي كامل، لكنه ممنوع تمامًا وله العديد من المخاطر والأضرار، ومن خلاله سنكتشف ما إذا كان تغيير نفس الإسقاط النجمي وأخطاره وحكمته.

هل الشيفتنق نفس الإسقاط النجمي

الإسقاط المتحرك والنجمي هما مصطلحان لمعنى واحد وهي عملية شبيهة بالوهم ولا أساس لها يتخيل المرء فيها أن المرء يترك جسده المخفي ويسافر في المستوى النجمي، وهذا يحدث أثناء النوم عندما ينفصل الجسم الأثيري عن الجسم المادي الجسد في حالة غياب الوعي، ولكنه يحدث أيضًا عندما يكون الشخص في حالة تأهب ووعي تام، مما يمنح الجسد المادي الراحة والاسترخاء والوضوح اللازم للعقل ويحيط به بهدوء تام، مما يعني أن الجسم النجمي للشخص مفصولة عنه، أي عن جسده المادي، وهذا المصطلح، إذا كان يشير إلى أي شيء، يشير إلى أن الإنسان قادر على ترك جسده والسفر عبر جسد أثيري إلى أي مكان آخر أو حتى في أي وقت آخر، لكن لا يوجد دليل علمي واحد يشير إلى صحة هذا الادعاء.

قاعدة الإسقاط النجمي

الإسقاط النجمي شيء ممنوع القيام به أو ممارسته أو الاعتماد عليه لأنهم يدعون أن من يفعله لديه معرفة بأمور غير مرئية لا يعلمها إلا الله تعالى أنت تعرف أن السمع والبصر والقلب، تم استجوابهم جميعًا حول هذا الموضوع والمقصود بهذه الآية، بحسب ابن كثير، ليس اتباع الوهم القائل بأن القدامى، مثل هذه الأفكار والتخيلات، يدعون إلى هذه الأفكار والتخيلات وأن يكون قادرًا على التنبؤ ولديه قوة خارقة والعديد من هذه الأشياء، وهذا ما يجعله لا يحتاج إلى أي عقل، وهذا ما يجعله يتخلى عن فكرة الدين والكفر بالله لا قدر الله.

طالع ايضا ما هو الفجر الصادق والفجر الكاذب اسلام ويب

أقسام الإسقاط النجمي

هناك عدة أقسام من الإزاحة أو الإسقاط النجمي، وهي بالتأكيد كلها أساطير ولا أساس لها من الصحة، لكنها مذكورة للمسلم كي يتجنبها، وما يلي ذكر هذه الأقسام

  • أولاً خروج الروح عن الجسد، بحيث تنفصل الروح إلى روح تسافر خارج الجسد في عوالم أثيرية ونفس تبقى في داخل الإنسان.
  • ثانيًا الحلم الواضح، ويعني قدرة الشخص على الاستيقاظ وهو في حلمه والتفاعل مع الحلم بجسم أثيري وقد يكون قادرًا على تغيير أحداث الحلم.
  • ثالثًا التخاطر، ويعني القدرة على مخاطبة العقول وإيصال الأفكار عبر مسافات وأماكن قد تكون بعيدة جدًا.
  • رابعاً الرؤية عن بعد، أي قدرة الناس على رؤية الأشياء التي لا يمكن رؤيتها في الطبيعة.

مقالات ذات صلة