حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب الحنفي
حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب الحنفي، تحتفل عامة المسلمين بالمولد النيوي الشريف وهو يوم ولادة نبي الله وخاتم الانبياء والمرسلين حيث يعتبر هذا الحكم من أهم الأحكام الشرعية التي يجب على كل مسلم معرفتها، وذلك لانتشار بين أهل الإهمال والبدع ليتمكن المسلم من ذلك ينأى بنفسه وعائلته عنه صلى الله عليه وسلم – في أصح أقوال العلماء، يبدأ المسلمون في البحث عن أحكام هذا اليوم، وبهذا يتضح هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب الحنفي.
قصة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
وذكر أهل العلم أن الاحتفال بالمولد النبوي هو بسبب ما فعله الناس بعد القرون الثلاثة الأولى من الهجرية والحسين حتى أحسب لهم أهل العلم سبعة وعشرين يوماً وعيداً مبتدعاً اختفى بسقوط حالتهم ثم أحيا الشيعة والصوفية، والله ورسوله أعلم.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب الحنفي
ذهب علماء المذهب الحنفي إلى حد منع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لأنه محظور ومحروم شرعا عندهم، وهذا يعود إلى جوانب عدة أوردها الحنفيون وقد جاء تفصيل هذه الجوانب على النحو التالي
- الاحتفال بعيد المولد النبوي لم يكن في سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم يتم من قبل أي من الخلفاء الراشدين من بعده، ولا من قبل أي من أصحابه وأمر النبي صلى الله عليه وسلم – التمسك بالسنة وترك البدع.
- لا يجوز للمسلم أن يفعل ما هو قريب من الله ولم يرد في نص من القرآن والسنة ؛ لأنه ينتقص من كمال دين الله.
- الاحتفال فيه تشابه واضح مع المسيحيين في الاحتفال بميلاد المسيح.
- الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من أسباب الغلو والمبالغة في تمجيد الرسول – صلى الله عليه وسلم – حيث يستعين فيه المبتدئون بالنبي ويتضرعون إليه، وهو باب للفتح أبواب الآخرين الابتكارات.
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عند الحنفيين
وقد تعددت أقوال العلماء من علماء المذهب الحنفي في حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وقد جاءوا جميعاً للنهي والنهي عنه، وما نقله العلماء عنه هو
- قول الألباني “هذا العيد حادث لم يحدث ليس فقط في عهده صلى الله عليه وسلم بل في عصر القرون الثلاثة المذكورة.
- قال محمد بن إبراهيم “الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، من المستحدثات المستحدثة بعد انتشار الجهل في العالم الإسلامي، وأصبح الهدى والهدى والوهم والضلال ميداناً فيه أعمى الحدس “.
هل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من البدع
لأن الاحتفال بالمولد النبوي لم يرد ذكره في السنة، ولم يأمر به الرسول، ولا هو ولا أصحابه من بعده والله ورسوله أعلم.
