تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري

تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري، أن أهل العلم اختلفوا في تحديد وفاة الرسول صلي لله عليه وسلم، ولكنّ المسلمين لديهم طبع الدفاع وحب المعرفة، في سيرة الصادق الامين وسيد الخلق النبي محمد صلي الله عليه وسلم، كما هناك مجموعة من البلدان الاسلامية تحب الاحتفال في ذكري وفاة الرسول عليه السلام، بالدعوة إلى الخير، وغالبا المسلمين يعرفون وفاة النبي حسب التقويم الهجري، والميلادي.

تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري

يصادف ذكري وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم في 12 من شهر ربيع الاول وذلك يوم الاثنين، حيث خلاف أهل العلم، وتم الاختلاف في تاريخ وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم، حيث لم يرد في صحيح البخاري أيّ حديثٍ صحيح عن تاريخ وفاة خير البريّة صلّى الله عليه وسلّم، كما أن أهل العلم يقولون توفي يوم الاثنين ولكن بخلاف الشهر الذي وافق هذا اليوم، ومنهم من قال يوم الاثنين في شهر ربيع الأوّل، ويصادف الحادي عشر من شهر رمضان، ومنهم من قال في الثاني عشر من شهر رمضان، والله ورسوله أعلم، وحسب  كتاب فتح الباري، ” وكانت وفاته يوم الاثنين بلا خلاف من ربيع الأول، وكاد يكون إجماعًا، لكن في حديث ابن مسعود عند البزار في حادي عشر رمضان، ثم عند ابن إسحاق والجمهور أنها في الثاني عشر منه، وعند موسى بن عقبة، والليث، والخوارزمي، وابن زبر، مات لهلال ربيع الأول، وعند أبي مخنف والكلبي في ثانيه، ورجحه السهيلي”.

ما هو تاريخ وفاة الرسول بالهجري

بحث عن تاريخ وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم بالتاريخ الهجريّ هو يوافق يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول للسنة الحدية عشرة من الهجرة، وجاء في صحيح البخاري حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في يوم وفاة رسول الله: ” أنَّ المُسْلِمِينَ بيْنَا هُمْ في صَلَاةِ الفَجْرِ مِن يَومِ الِاثْنَيْنِ، وأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي لهم، لم يفجاهم الا رسول الله صلي الله عليه وسلم قد كشف سترة حجرة عائشة فنظر إليهم وهُمْ في صُفُوفِ الصَّلَاةِ، ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ، فَنَكَصَ أبو بَكْرٍ علَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ، وظَنَّ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرِيدُ أنْ يَخْرُجَ إلى الصَّلَاةِ، وقال عن أنس، وهَمَّ المُسْلِمُونَ أنْ يَفْتَتِنُوا في صَلَاتِهِمْ، فَرَحًا برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأشَارَ إليهِم بيَدِهِ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنْ أتِمُّوا صَلَاتَكُمْ ثُمَّ دَخَلَ الحُجْرَةَ وأَرْخَى السِّتْرَ“.

تاريخ وفاة الرسول بالميلادي

أن تاريخ وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم بالتاريخ الميلاديّ، هو الثامن من شهر يونيو عام 633 م، كما وتوفي صلّى الله عليه وسلّم عن عمرٍ يناهز الواحد والستين سنة بالسنين الشمسية على خلاف حساب الأعوام القمرية، والله أعلم.

كم كان عمر الرسول عند الوفاة

يبلغ عمر النبيّ عليه الصلاة والسلام عند وفاته وهو 63 عامًا، وروى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “قُبِضَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَهو ابنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَهو ابنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، وَعُمَرُ، وَهو ابنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ“. كذلك أخبر الإمام النووي في شرح مسلم: “واتفق على أن أصحها ثلاث وستون، وتأولوا الباقي عليه”.

مقالات ذات صلة