العالم الهولندي يرد على مغردة سورية غاضبة.. وحديث عن يوم الدمار

العالم الهولندي يرد على مغردة سورية غاضبة.. وحديث عن يوم الدمار، تصدر العالم الهولندي المنصات والاخبار لتحذيره من الزلزال المدمر ومر الأسبوع الأول من شهر مارس دون حدوث أنشطة زلزالية مدمرة، على الرغم من حدوث عدة زلازل كبيرة نوعا ما في أماكن متفرقة حول العالم، وصل بعضها 6.9 درجة على مقياس ريختر، لكنها لم تسبب أضرارا كبيرة أو ضحايا، وبالتالي وجد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجريبتس هو نفسه في مرمى النيران أكثر فأكثر، بعد أن حذر مرارًا وتكرارًا من “زلزال هائل” وأنشطة زلزالية مدمرة خلال الأسبوع الأول من شهر مارس، بناءً على حساباته الهندسية التي تربط بين حركة الكواكب ومواءمتها، وتأثيرها على الأرض وأثارت تحذيرات هوجورتس حالة من الذعر حول العالم، خاصة بعد توقع حدوث زلازل أو هزات عدة مرات قبل وقوعها فعليًا خلال الأسابيع القليلة الماضية، كان أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير، وتسبب في أكثر من 51 ألفًا وفيات بين تركيا وسوريا وعشرات الآلاف من الجرحى والنازحين وقد تنبأ العالم الهولندي بهذا الزلزال قبله بثلاثة أيام، وأعقب ذلك عدة تنبؤات بزلازل أخرى بعضها قد حدث بالفعل، لذلك تم تذكير هوجريبتس في كل مرة أنه توقع حدوث زلزال أو ذلك النشاط الزلزالي لتأكيد ذلك صحة نظريته التي نفاه علماء الظهر لازل لأنه لا يتفق مع أي حقائق علمية.

العالم الهولندي يرد على مغردة سورية غاضبة

منذ 7 مارس، وهو آخر يوم في الأسبوع الأول من شهر مارس، تلقى هوغريبتس الكثير من الانتقادات على حسابه على تويتر، حيث يتهمه المغردون بإثارة موجة من الذعر حول العالم مع تنبؤاته بشأن اقتراب حدوث ذلك  “زلزال هائل”  وكان آخر هذه الانتقادات لمغريدة من سوريا تدعى شيرين أهان، هاجمت العالمة الهولندية بقولها “لم نعد نفهمك، وخاصة أهل سوريا وتركيا و هم في حالة توتر دائم بسببك، لأنك قلت يوم 8 آذار هو يوم الدمار وكل شخص محطم نفسيا و نريد شيئًا واضحًا منك، سيد فرانك فما كان من الدنيا إلا أن ترد هوجربت بغضب قائلًا “معذرة أين قلت أن الثامن من آذار سيكون يوم الدمار لقد ذكرت 3-4 مارس و6-7 مارس في التوقعات السابقة وقمت بتحليلها في أحدث فيديو يرجى التحقق من مصدرك ونشر Hogrepets، الذي أصبح من المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخرًا تنبؤًا مشؤومًا يعتقد فيه أنه بسبب التقارب الهندسي النقدي للأرض وعطارد وزحل، أصبح الكوكب مهددًا في الأيام السبعة الأولى من شهر مارس، مع ما أسماه “زلزال هائل” بلغت قوته 8.5 وما فوق وقبل استجابته للتغريدة السورية الغاضبة، نشر هوغريبتس مقطع فيديو يشرح توقعاته للمرحلة المقبلة، قائلاً إن حدوث الزلازل في المناطق الحضرية ووقوعها في الأماكن غير المأهولة، لا يعني أنها لم تحدث  وأكد أن توقعاته بـ “الأسبوع الحرج” في مارس قد تحققت بالفعل، حيث ضربت الأرض عدة زلازل، كان أقوىها 6.9 درجة، لكنها لحسن الحظ حدثت في أماكن نائية ولم تسبب أضرارًا وتوقع هوغريبتس خلال نشره حدوث بعض الأنشطة الزلزالية في نطاق 10 أو 11 مارس نتيجة الاقتران القمري، خاصة مع كوكب المشتري، مؤكدًا أنه لا يمكن التنبؤ بموقع هذه الأنشطة أو قوتها وأشار إلى أن قوة تأثير هذه الأنشطة الزلزالية تعتمد على حالة القشرة الأرضية في المناطق المتضررة من الزلازل.

العالم الهولندي يرد على مغردة سورية غاضبة.. وحديث عن يوم الدمار

العالم الهولندي يرد على مغردة سورية غاضبة.. وحديث عن يوم الدمار

وفي الأيام الأخيرة من شهر فبراير، نشر هوجربتس مقطع فيديو يشرح نظريته، في محاولة لتأكيد تنبؤاته، حيث غرد “قد يؤدي التقارب في هندسة الكواكب الحرجة في 2 و 5 مارس إلى نشاط زلزالي كبير جدًا، و ربما حتى زلزال هائل حوالي 3 و 4 مارس ” آذار (مارس) و / أو 6 و 7 آذار (مارس) ” وأتبع ذلك بعدة تغريدات أكدت وتحذير من الحدث “الضخم” المتوقع في الأسبوع الأول من مارس ربط العالم الهولندي الأنشطة الزلزالية المتوقعة بالقمر الكامل. وأكد أن الأسبوع الأول من مارس “سيكون حرجا”، وكرر ذلك عدة مرات خلال الفيديو، مشيرا إلى أن بعض الأنشطة الزلزالية التي يتوقعها قد تتجاوز 7.5 إلى أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر وحذر على وجه الخصوص من 3 و 4 مارس، مشيرًا إلى أن الخطر قد يمتد إلى 6 و 7 من الشهر أيضًا، مع اكتمال القمر تاريخ المناطق وموقعها على لوحات النشاط الزلزالي حول العالم و انتقد العديد من العلماء أيضًا نظريات هوجورتس، ونفوا قضية الارتباط بين حركة الكواكب وتحديد المواقع بالنشاط الزلزالي  نظريات وتوقعات هوغريبت حول الزلازل والانفجارات البركانية لا يدعمها العلم السائد، والغالبية العظمى من علماء الزلازل والجيولوجيين لا يعتبرون ادعاءاته ذات مصداقية  الباحث الهولندي Hogrebet هو عالم زلازل يدير SSGEOS، والتي تعني مسح هندسة النظام الشمسي التي توفر معلومات عن الزلازل والنشاط البركاني  وهو معروف بنظرياته حول العلاقة بين النشاط الزلزالي، والمحاذاة، والكواكب، وخاصة محاذاة الكواكب مع الشمس والقمر، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم فكرة أن محاذاة الكواكب في السماء لها أي علاقة مباشرة وتأثير على النشاط الزلزالي للأرض.

مقالات ذات صلة