قصة الصحابي حاطب بن أبي بلتعة كاملة

قصة الصحابي حاطب بن أبي بلتعة كاملة، تعتبر حياة الصحابة مدرسة نتعلم منها الكثير لقول النبي عليه السلام في اصحابه انهم كالنجوم فبايهم اقتدينا اهتدينا وتعتبر هذه الحكاية من القصص الدينية لأحد صحابة الرسول – صلى الله عليه وسلم وهو من الصحابة الذين أسلموا وهاجروا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى يثرب، كما شهد مع رسول الله غزوات وغزوات كثيرة، منها بدر وحديبية وفتح مكة ومن هذه الحقائق في السطور التالية من خلال قصة خطيب بن أبي بلطاع، سيتم توضيح أهم وأبرز الدروس المستفادة من قصته.

الصحابي حاطب بن أبي بلتعة ويكيبيديا

هو خطيب بن أبي بلطاع، عمرو بن عمير بن سلامة – رضي الله عنه ورضاه – فهو من الصحابة الكرام، وهو من أهل بدر ابن خولي، وحين نزل في المنذر بن محمد بن عقبة، كان أخو النبي – صلى الله عليه وسلم – بينه وبين خروج بن خالد توفي سنة 30 هـ وكان عمره 65 سنة.

قصة الصحابي حاطب بن أبي بلتعة كاملة

قصة الصحابي خطيب بن أبي بلطاع – رضي الله عنه ورضاه – قصة حقيقية لأنه رواها لأهل العلم، حدثت أثناء فتح مكة، والقصة على النحو التالي.

كتب خطيب خطابًا وأرسله لمشركي مكة يخبرهم بالجيش الذي أعده رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ولكن قصده لم يكن خيانة المسلمين لهم، بل بالأحرى أن يخونهم يخون المسلمين لحماية أهله فطلب خطيب من رسول الله عدم التسرع في الحكم وقال له إنه فعل هذا لحماية أقاربه في مكة ولم يفعل ذلك ردة عن دينه، ولا قناعة بالكفر فآمنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وغفر له فنزله الخالق عزّ وجلّ وأجمل آية تسليط الضوء عليها.

الاية التي نزت في الصحابي حاطب بن أبي بلتعة

أنزل الله تعالى آية في خطيب بن أبي بلطاع عندما أخبر أهل مكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي إلى مكة دون علمهم  ليأخذوا عدو الله من الكافرين وعدو المؤمنين حلفاء يصادقونهم ويظهرون لهم المودة.

العبر من قصة الصحابي حاطب بن أبي بلتعة

هناك العديد من الفوائد والدروس المستفادة من قصة خطيب بن أبي بلطعة، منها يقين الصحابة – رضي الله عنهم – بصدق ونبوة الرسول – صلى الله عليه وسلم – هذه الدروس هي كما يلي

  • تحريم الولاء للكافرين والمشركين، لأن الولاء لهم من أعظم الذنوب عند الله تعالى.
  • البشر ليسوا معصومين عن الخطأ لأن هذه القصة جاءت لتعليم الله – سبحانه – عبيده المخلصون أن البشر، على الرغم من أنهم من أفضل خليقة الله، هم خطاة.
  • لا تتسرع في القضاء، لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لم يكن في عجلة من أمره للقضاء، فأتى به وسأله عن سبب فعله، ولكن لما سمع عذره، عرف حقيقة حديثه فغفر له.
  • ستساعد الضعيف وتزيل حجر العثرة، حتى يعامل بقدر كبير من الانفتاح والتسامح، لأن مسامحة من أخطأ هو إنقاذه بأخذ يده لمواصلة رحلته إلى الله وإعطائه إله دين.

مقالات ذات صلة