تفاصيل استهداف مصفاة الرياض

تفاصيل استهداف مصفاة الرياض، قامت القوات الحوثي، بتيسير طائرة ميسرة تفجيرية، نحو محطة البترول الواقعة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، حيث أن هذا الحدث شبه أنه تكرر في المملكة العربية السعودية، وما يسبب في حدوث هالة من الخوف الكبير بين صفوف الشعب السعودي، واشتعلت محركات البحث لمعرفة ما هي تفاصيل هذا الاستهداف، في حين استنكرت دول الوطن العربي هذا التفجير الضخم، ونوافيكم في هذه السطور كل ما يتعلق بتفاصيل استهداف مصفاة الرياض في المملكة العربية السعودية.

تفاصيل استهداف مصفاة الرياض

تعد الرياض العاصمة الكبيرة، للمملكة العربية السعودية، وهي تزدهر بالكثير من المؤسسات، وبالكثير من المناطق الاستراتيجية، لذلك تم جعلها مقر عاصمة المملكة العربية السعودية، حيث تعرضت العاصمة الرياض في السويعات القليلة السابقة لعملية استهداف، حيث أعلنت المصادر المختصة في المملكة العربية السعودية، وخاصة تلك المصادر المتعلقة بوزارة الطاقة السعودية، عن أن الاستهداف تسبب في استهداف مصفاة الرياض، حيث تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض العاصمة، للاستهداف، حيث أن من قام بهذا الاستهداف هي طائرة مسيرة، صغيرة الحجم، وتساءل الكثيرين على كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الاستهداف، وهذا ما نوافيكم به في السطور القادمة من مقالنا عبر منصة شبكة الصحراء.

كافة التفاصيل المتعلقة باستهداف مصفاة الرياض

قامت طائرة مسيرة صغيرة الحجم، باستهداف أحد مصافي البترول في العاصمة السعودية الرياض، وذلك يوم الخميس الموافق تاريخ العاشر من شهر مارس لعام 2022 للميلاد، حيث أن من قام بإرسال هذه الطائرة هم الحوثيين، فهم فقط من يمكروا العداء للمملكة العربية السعودية، حيث أنه نجم عن هذا الاستهداف، حدوث تفجير كبير، تسبب في حدوث حريق، وقامت الجهات المختصة بالعمل على إيقاف اشتعال النيران، حيث أن هذا الاستهداف لم يتسبب بحدوث أي خسائر بشرية، أو أي إصابات، حيث أن هذا الاستهداف لم يؤثر على مصفاة التكرير المستهدفة، حيث تمكنت جهات الدفاع المدني السعودية من السيطرة على الحريق بأسرع وقت ممكن.

ما هي أسباب استهداف مصفاة الرياض

نددت المملكة العربية السعودية حول قيام الحوثيين باستهداف الرياض، بواسطة الطائرة المسيرة، حيث نددت الحكومة السعودية أن الأعمال الإرهابية وصلت للمنشآت الحيوية، والمناطق المدنية في البلاد السعودية، حيث أكدت المملكة العربية السعودية أن الهدف الرئيسي خلف تعرض المملكة لهذه الهجمات، هي من أجل زعزعة الاستقرار والأمن، وخاصة للمناطق إمداد الطاقة في العالم، حيث أن هذه الأعمال لا تستهدف المملكة العربية السعودية وحدها، بل أن الهدف منها هو التأثير السلبي على الاقتصاد العالمي.