هل ترفع أعمال المتخاصمين يوم عرفة

هل ترفع أعمال المتخاصمين يوم عرفة، يوم عرفة هو من الايام المباركة والعظيمة، وفيه ترفع الاعمال الى الله، فهل ترفع اعمال المتخاصمين يوم عرفة، يعتبر يوم عرفات هو اليوم الذي أتقن فيه الله عز وجل دين الإسلام وأكمل نعمة الله على عباده المسلمين، الكفارة عن ذنوب سنتين، ومن وجهة النظر هذه ومن خلال سطورنا القادمة سيقدم إجابة على السؤال هل صيام الأطراف المتنازعة مقبولاً يوم عرفة، وما هي أفعال الخلافات التي يثيرها ابن باز.

هل ترفع أعمال المتخاصمين يوم عرفة

ولم يرد في كتاب الله ولا في سنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – أن أفعال الخصوم لا تثار يوم عرفة، لأنه لم يرد في كتب السنة النبوية، حيث ورد في السنة النبوية أن الوقائع أثيرت يومي الاثنين والخميس، ولم يذكر أن أفعال الخصوم لم تثر ؛ لأن الإسلام حث على الأخوة والعطاء، المودة ونهى عن الترتيبات وتقاطع الإخوة، لأن العداء بين المسلمين وهجر الإخوة، ضرره عظيم وعبئه عظيم.

هل ترفع اعمال المتخاصمين بيوم عرفة ابن باز

وأوضح الشيخ ابن باز – رحمه الله – أن أفعال الخصوم ترفع إلى الله ولم يثبت ما ينكر ذلك، ولكن الله تعالى لا يغفر لهم حتى يتصالح أحدهم ويتسامح مع الآخر كُلِّ يَومِ خمِيسٍ للَّهُ -عزَّ وجلَّ- في ذلكَ، لِكُلِّ شيئً إلَّى مْرَءً وبيْنَ أخِيهِ شَحْن رْكُو بنَذَيْنِ، رْبَذَيْنِ حتنى، هذا صحيح ولا شك فيه على الإطلاق.

هل يُقبل عمل المتخاصمين يوم عرفات

لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية عدم قبول صيام الخصوم، فإن الشجار سبب في تأخير مغفرة الذنوب ونقص أجر العبادة وأجرها، لكن هذا لا يعني عدم قبول الأعمال، فقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يترك أخاه أكثر من ثلاث ليالٍ يلتقيان، فيقدم هذا ويقدم هذا، وخيرهما هو واحد يبدأ بالسلام “، لأن صيام يوم عرفة من العبادات المستحبة، والتي لها أجر كبير وفضل ؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم – “صوم يوم عرفة، أؤمن أن الله يجب أن يكفر في العام السابق”، والسنة التي بعدها “.

اقرا ايضا…ما صحة حديث يوم عرفة ترفع جميع الأعمال إلى الله ما عدا المتخاصمين

صحة حديث في أيام عرفات ترفع كل الاعمال إلى الله ما عدا المتخالفين

حديث يوم عرفات يرفع كل أعمال الله إلا المتخاصمين، ليس حديثاً، ولا يوجد في كتب السنة، يشير إلى أن أعمال العبيد ترفع إلى الله تحديدًا في ذلك اليوم لعرفات، لأن هذا لا يعني إنكار فضل يوم عرفة، لأنه يوم عظيم من أيام العشر من ذي الحجة، فيه الأعمال الصالحة أعز إلى الله من أعمال الآخرين، وهي من عشر ليالٍ أقسم الله بها في سورة الفجر.

اقرا ايضا…حكم صيام يوم عرفة عند الشيعة

متى ترفع الاعمال الى الله

وقد أوضحت السنة والقرآن الكريم أن هناك تواريخ محددة تشير فيها أفعال العباد إلى الله، لأن أعمال العبد سواء كانت شفهية أو حقيقية تقدم إلى الله كل يوم وكل أسبوع وكل يوم العام، ويتم تصنيف هذه البيانات على النحو التالي

  • التقارير اليومية تُزال أول مرتان من النهار من الليل، والثانية نهارًا، كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – “الله عز وجل لا النوم، ولا حتى النوم، عمل الليل هو قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل”.
  • التقارير الأسبوعية تقدم يومي الإثنين والخميس، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “تعرض أعمال الناس كل يوم جمعة مرتين الاثنين والخميس، وكل عبد مخلص، ويغفر له إلا أن العبد نقيض بينه وبين أخيه فيقال اتركوا هذين حتى يبرأوا.
  • التقارير السنوية وهي التي تربت في شهر شعبان، حيث كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – حريصًا على الصوم في شعبان لينال أجرًا عظيمًا ومغفرة من الله، الاكثر ارتفاع.
  • التقارير النهائية وهو الذي يرتفع في نهاية الولاية.

مقالات ذات صلة