هل يوجد مرض جدري القرود في الامارات
هل يوجد مرض جدري القرود في الامارات ، حيث تم طرح العديد من الأسئلة حول جدري القرود بعد أن انتشر إلى ما يقرب من 11 دولة حول العالم، وانتشار هذا المرض يشكل مخاطر كثيرة، خاصة أنه من أكثر الأمراض التي تنتقل بشكل مباشر الأمراض المعدية، في حالة من القلق بعد عدة إصابات مشتبه بها من مائة شخص مصاب بجدرى القرود، سوف نتعرف على جدري القرود وما إذا كان هناك جدرى القردة فى الإمارات.
معلومات عن جدرى القرود
الجدري مرض فيروسي من فصيلة orthopoxvirus، ويمكن أن يرتبط الجدري ارتباطا وثيقا بفيروس الجدري الشهير واسع الانتشار في المناطق الغربية والوسطى، والقارة الأفريقية وهنا تجدر الإشارة إلى أنه تم القضاء على الجدري عام 1980 على الرغم من انتشاره السريع، ولكن من السهل التعافي.
هل يوجد مرض جدري القرود في الامارات
في أعقاب تفشي مرض جدري القردة في حوالي 11 دولة، تعمل الإمارات العربية المتحدة على اتخاذ الإجراءات الوقائية والوقائية، وما تم اكتشافه هو أن جدري القردة غير موجود حاليًا في الإمارات، لكن عمليات البحث والتحقيق مستمرة، معرفة ما إذا كان موجودًا واتخاذ الاحتياطات اللازمة ومنع انتشاره.
أعراض الاصابة بجدرى القرود
هناك العديد من الأعراض المصاحبة لجدري القرود، من أهمها
- الشعور بالتعب والتهاب العضلات.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- قشعريرة وصداع.
- ظهور بقع بنية فاتحة في جميع أنحاء الجسم.
- قد تتطور الأعراض، وقد يظهر التورم بشكل مريح، وقد يتحول الطفح الجلدي إلى بثور تشبه البثور.
اقرا ايضا…
كيفية انتقال عدوى جدرى القرود
كما ذكرنا سابقاً أن جدرى القرود مرض معد وهو أيضاً مرض حيواني ينتقل من حيوان مصاب بهذا المرض إلى الإنسان، وذلك على النحو التالي
- الاتصال المستمر والمريض.
- أكل الحيوانات المريضة.
- لمس سرير المريض.
- الاتصال الجنسي مع المريض.
اقرا ايضا…ما هو جدري القرود وكيف ينتقل بين البشر
هل جدرى القرود مميت
بالرغم من الأعراض و التي تصاحب جدري القرد، إلا أنها مخيفة إلى حد ما، لكن جدري القرد ليس قاتلاً، بحسب منظمة الصحة العالمية، حيث أكدت أن المرض يسير على الطريق الصحيح ويتعافى من تلقاء نفسه بعد عامين أو أربعة أسابيع العدوى، وهذا يمكن أن يؤدي إلى حالات خطيرة ويموت المريض، وتجدر الإشارة إلى أن خطر الوفاة من جدري الماء مرتفع في فئة الأطفال الصغار، والأشخاص دون سن الخمسين هم الأكثر عرضة للخطر، مجموعات في العدوى.
