حكم زيارة النساء للقبور

حكم زيارة النساء للقبور، وما هو القرار في شأن زيارة المرأة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ما سيوضح في هذا المقال، فلكل شيء قواعد وضوابط تنظمه وترتبه.

حكم زيارة النساء للقبور

والصحيح أن زيارة المرأة إلى القبر لا تجوز ولا تصح، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم النساء اللواتي يزرن القبور، فواجب على المسلمات عدم زيارة القبور، ولا يحرم من زار القبور جهله، ولا يرجع إليه، وإن فعلت فعليها التوبة إلى الله والاستغفار من ربها ورد ما أصابها ؛ لأن زيارة القبور خاصة بالرجال، ومما يجدر ذكره أن زيارة القبور في بداية الإسلام حرم عليها، رجال ونساء ؛ لأن المسلمين قبل الإسلام كانوا بينهم من المشركين والميت، فلما أسلم الإسلام شرع لهم زيارة القبور، ونُهي على النساء، ونهى عن زيارة القبور، والله ورسوله أعلم.

حكم زيارة النساء القبور ابن باز

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن قرار زيارة النساء للقبور هل يجوز زيارة القبور للنساء فقال ارحمه الله.

“وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سب النساء اللواتي زرن القبور، من حديث ابن عباس، ومن حديث أبي هريرة، ومن حديث حسن بن ثابت الأنصاري، علم جميع العلماء تحريم زيارة النساء، ولأن اللعنة لا تكون إلا على المحروم، فإنها تدل على أنها من الكبائر، لأن العلماء ذكروا أن العصيان الذي فيه لعنة أو احتفال يعتبر من كبائر الذنوب، والصحيح أن زيارة النساء للقبور محرمة وليست مكروهة، والسبب في ذلك، والله أعلم، أنهم غالبًا ما يكونون غير صبورين وقد يتلقون شكاوى ونحو ذلك مما يناقض الصبر اللازم ويمثل اختبارًا، برحمة الله على عباده “.

حكم زيارة قبور النساء والفتيات إسلام ويب

ورد في موقع الإسلام أن العلماء اختلفوا في موضوع زيارة القبور للنساء، فذهب معظم العلماء إلى تحريم الكراهية واستدلوا على أن النبي صلى الله عليه وسلم شتم زوار القبور، القبور وأيضاً لأن النساء يصبحن قلقات ويقل صبرهن، ويبكين ويرفعن أصواتهن، بينما قال الحنفي يستحب للمرأة زيارة القبور كما هو الحال بالنسبة للرجال، وقال الخير الرملي وإذا كان هذا بسبب حزنهم وبكائهم المتجدد وما هي عادتهم فلا يجوز وعليهم أن يلبسوا الحديث بارك الله في زوار القبور، وإن كان للمراعاة والدعاء بالرحمة دون بكاء فلا بأس.

حكم زيارة النساء للقبر النبوي ابن عثيمين

زيارة النساء للقبور محل خلاف بين العلماء، فمنهم من أباحه ومنهم من نهى عنه، المقابر، لا يسمح للمرأة بزيارة القبور، في الرأي الصحيح، حتى قبر الرسول الله صلى الله عليه وسلم.

شروط زيارة النساء للقبور

وقال بعض العلماء الذين ذكروا جواز زيارة القبور للمرأة أنه لا حرج في زيارة قبور النساء إذا أخذن درسا وخطبة ولم يقلن شيئا غير مقبول، أثناء الزيارة كرفع صوته أو البكاء عالياً أو البكاء على الموتى أو غيره من الرجاسات، وقد نهى الله عن ذلك، ورسوله أعلم.