من هو أول من أطلق سهما فى الإسلام

من هو أول من أطلق سهما فى الإسلام، هناك من الصحابة الكرماء من يتميزون عن غيرهم بعدة صفات، لا نجدها إلا فيهم، ولهم أعمال في الإسلام لا يفعلها كثير من الصحابة، ومن بين هذه الاعمال أول من اطلق سهما في الإسلام،  فإن الصحابة من الذين دافعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أطلق السهم الأول في الإسلام.

من هو أول من أطلق سهما فى الإسلام

وهو رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقاربه، وأول الثمانية الذين سبقوا دخول الدين الإسلامي عندما أسلم وهو في السابعة عشرة من عمره والأول بشهادة، غزوات كثيرة وانضموا إلى أول سرية أرسلها الرسول بقيادة عبيدة بن الحارث.

  • سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.

اقرأ أيضا…من أول من سل سيفا في الإسلام

أهم فضائل سعد بن أبي وقاص

سعد بن أبي وقاص من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنهم فضائل وفضائل كثيرة، أشهرها

  • أول من دخل الإسلام عن سعيد بن المسيب أنه قال سمعت سعد بن أبي وقاص يقول ما أسلم إلا يوم أسلمته، وبقيت سبعة أيام. “
  • عن السابق في هجرة المدينة عن البراء بن العزب أنه قال ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رأيت أهل المدينة يفرحون، شيء ابتهجوا في رسول الله صلى الله عليه وسلم ».
  • النبي صلى الله عليه وسلم لم يجمع والديه إلا سعد قال سعد جئنا بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد.
  • دعاء النبي، صلى الله عليه وسلم، وحبه له كان يصلي عليه في جميع الأماكن أن يسمع الله صلاته ويخرج نصيبه.
  • من بشرى الجنة ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من مبشري الجنة.
  • استجاب سعد للدعوة.
  • عدم قبوله وقبول الخلافة والهروب منها.

أبرز صفات سعد بن أبي وقاص

الصحابي سعد بن أبي وقاص يجمع بين صفاته الأخلاقية ومميزاته على النحو التالي

  • التواضع عُرف سعد بن أبي وقاص بتواضعه رغم كونه جنرالاً في الجبهة الشرقية.
  • زهد على الرغم من ثروته اشتهر بزهده وانفصاله عن الملذات الدنيوية، وكان هذا المال يستغل في مصلحة الله تعالى.
  • الوالدان رغم إصرار والدته على الشرك بالآلهة بعد إسلامه وإصرارها على عودته إلى دينها، إلا أنه كان لطيفًا ومتواضعًا معها.
  • العدل وهي من الصفات التي ظهرت فيه في أكثر من مكان، خاصة بعد أن رفض المشاركة في نزاع معاوية علي.
  • الشجاعة تميز بالقوة والشجاعة، واتسعت الفتوحات الإسلامية في عهده.
  • الرحمة كان رضي الله عنه يشفق على أصحابه وكذلك على جنوده.

متى توفي سعد بن أبي وقاص

اختلف عدد من العلماء على سنة وفاة الصحابي العظيم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، فقال بعضهم في سنة 55 هـ، ومنهم من قال سنة 58 هـ وكان عمره 83 سنة، كان شيخا في ذلك الوقت، وكان آخر المهاجرين الذين ماتوا، وقبل وفاته نصح رفاقه بغطاء رداءه، والصوفي الذي لبسه في غزة كان بدر، وموته في الجزع، وكان يصليها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.