فيلم ذئاب لا تأكل اللحم ويكيبيديا

فيلم ذئاب لا تأكل اللحم ويكيبيديا ، كانت لفترة السبعينات من القرن الماضي الثقل الكبير والفترة الذهبية للفن العربي في مصر الرائدة في انتاج الفن والمسلسلات في الوطن العربي ، وما  زال أثر هذه الأعمال حتى يومنا هذا وعالقا في الذاكرة ، ولعل من أبرز الأفلام التي نتذكرها حتى ويومنا هذا فيلم ذئاب لا تأكل اللحم والذي تم انتاجه في عام ألف وتسعمائة وثلاث وسبعين والذي تم تصوير مشاهده في عدد من الدول العربية منها مصر المنتجة للفيلم .

فيلم ذئاب لا تأكل اللحم ويكيبيديا

يعتبر فيلم ذئاب لا تأكل اللحم من الأفلام التي تأخذ طابع الأكشن والمغامرات والتشويق ، تم انتاج الفيلم في بداية السبعينات ،وهو من الأفلام الروائية المصرية من تأليف واخراج الكاتب سمير الخوري ، أما مدة الفيلم فهي ساعة ونصف ،وكانت أغنية هذا الفيلم باللغة الانجليزية أما لغة الفيلم فهي العربية ،وكلف تصوير الفيلم ثروة كبيرة حيث قام المخرج بدفع أموال كثيرة من أجله والذي تم تصويره في الكويت ومصر ولبنان .

ما هي قصة فيلم ذئاب لا تأكل اللحم

تدور أحداث الفيلم حول صحفي ومراسل يعمل على نقل أحداث وقصص من ساحة الحرب حيث أنه سحفي حربي اسمه أنور، وبسبب الفساد الكبير في الحكومات السياسية يتوجه بعمله نحو الفساد فيعمل كلص وفي تهريب بعض الممنوعات ، يتوجه أنور لدولة الكويت ليلتقي بحبيبته هناك واسمها ثريا والتي تكون حب حياته الأول لكنه متزوجة من احد رجال الأعمال العرب ، بعد  قتل زوج حبيبته بصورة غامضة تزداد ذروة الاحداث إلى حد كبير من التشويق.

من هي بطلة فيلم ذئاب لا تأكل اللحم

قام طاقم من الممثلين العرب بالمشاركة في فيلم ذئاب لا تأكل اللحم فكان من ضمن الطاقم ممثلين مصريين مثل  عزت العلايلي بطل الفيلم بدور أنور و الفنانة المصرية ناهد شريف بطلة الفيلم بدور ثريا حبيبة أنور ، اضافة لمحسن سرحان الكويتي ومحمد المنصور ، ومن لبنان الممثلة سيلفانا  وليز ، وتعتبر ناهد شريف أما ناهد الشريف بطلة المسلسل فاسمها الأصلي سميحة زكي النيال وهي زوجة المخرج حسين حلمي وزوجة الفنان كمال الشناوي بعد انفصالها عن زوجها الأول.

لماذا ندمت ناهد شريف على فيلم ذئاب لا تأكل اللحم

صرحت الفنانة الراحلة ناهد شريف بندمها الشديد عن مشاركتها في فيلم ذئاب لا تأكل اللحم والذي عرف عنه أنه فيلم بورنو عربي واباحي بامتياز وبمشاركة كويتية مصرية لبنانية ، وبينت الفنانة أنها اضطرت للتمثيل فيه بسبب شح الأدوار بعد النكسة عام 67، وعلى الرغم بأنها كانت مشهورة بجرأتها وأعمالها الخارجة إلا أنها اعتبرت هذا العمل نقطة سوداء في مسيرتها المهنية وأعلنت تبرأها من هذا الفيلم ، الجدير بالذكر أن الفنانة عاشت حياة حزينة بدأت بوفاة والدتها ثم حالة صرع في يوم زفافها لأخيها ثم وفاة والدها القاسي عليهم.